تحدث المدرب الجديد لوداد زيغود يوسف، حمزة الموالدي، عن التحدي الصعب الذي ينتظره، معربا عن أمله في النجاح خلال هذه التجربة التي وصفها بالمعقدة، ولو أنه أبدى ثقة كبيرة في مقدرته على قيادة «الوازي» للنجاة من شبح السقوط.
وأشار محدثنا إلى أن وضعية الوداد لا تخيفه، بل على العكس صفته كمدرب تتطلب منه إيجاد الحلول للابتعاد بالفريق من منطقة الخطر التي يقبع فيها، مُعرجا في معرض تصريحاته إلى نوعية التعداد الذي يراه قادرا على تحقيق البقاء، وقال الموالدي للنصر في هذا الصدد: «باشرت عملي على رأس العارضة الفنية لوداد زيغود يوسف، ومتواجد الآن بالملعب ( يقصد أمس )، للإشراف على التدريبات، لقد وافقت على العرض، بمجرد الالتقاء بالمسؤولين، ولدي ثقة كبيرة في مقدرتي على النجاح في هذه التجربة، رغم إقراري بصعوبتها».
وتابع: «أنا مدرب يعشق التحديات، والوضعية لا تخيفني على الإطلاق، وسأعمل بجد، في سبيل النجاح في إبعاد الفريق من منطقة الخطر، وهو الذي يقبع في المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 14 نقطة، وبفارق ضئيل عن بقية المنافسين، وبالتالي فإن الفوز بلقاء أو لقاءين كفيل بالارتقاء في سلم الترتيب العام».
وعن رؤيته المستقبلية للفريق، قال الموالدي: «مهمتي إيجاد الحلول، كما أن لدي شغف كبير لاكتشاف قسم ما بين الرابطات، وأنا الذي سبق لي العمل كمدرب مساعد في الوطني الثاني هواة، لقد حظيت بدعم المسؤولين، وأتمنى التوفيق في هذه التجربة، ولم لا أكون عند مستوى ظن من وضعوا ثقتهم في شخصي».
وبخصوص رأيه في تركيبة الفريق الحالية، وإن كانت قادرة على تحقيق الهدف المنشود، أضاف محدثنا: «أجل لدي فكرة عن التعداد الذي سبق لي أن تابعته في مباراتي شبيبة سكيكدة واتحاد تبسة، والفريق يمتلك فرديات لا بأس بها، وكمجموعة هناك قابلية للتطور، وسأعمل على ترك بصمتي، وأتمنى فقط أن أحظى بالدعم والمساندة، خاصة وأن مهمتي لن تكون سهلة على الإطلاق».
واختتم المدرب الجديد تصريحاته بالتعريج على المقابلة المعقدة أمام جمعية عين مليلة، برسم أولى مباريات مرحلة الإياب: «تنتظرنا مهمة صعبة مع بداية مرحلة العودة، عندما سنلاقي لاصام خارج الديار، في موعد سيسعى خلاله المحليون للفوز للإبقاء على حظوظ المنافسة على ورقة الصعود، بينما نطمح من جهتنا للعودة بنتيجة ايجابية مع ضربة الانطلاقة، لدي فكرة عن المنافس، الذي دربت جل لاعبيه في صنف الرديف، ولن نتنقل إلى عين مليلة في ثوب الضحية».
سمير. ك
