أعرب مدرب شباب عين فكرون، سمير موسى مبارك، عن ارتياحه للنقطة التي عاد بها فريقه من مواجهة جمعية عين كرشة، مؤكدا أن جميع المباريات المتبقية ستكون بمثابة نهائيات كؤوس لفريقه في سبيل تفادي شبح السقوط.
وقال التقني القسنطيني للنصر أمس: «راض عن النقطة التي حصدناها في مواجهة جمعية عين كرشة، خاصة أننا واجهنا منافسا محترما وصعب المراس، لقد كنت أخشى أن يتأثر اللاعبون سلبا، بعد تلقي هدف مع بداية الشوط الثاني، خصوصا أننا كنا قادمين من هزيمة قاسية على ملعبنا في الجولة السابقة، ولكنني سعيد بروح المجموعة، فقد حافظ اللاعبون على تركيزهم، وبقوا مؤمنين بقدرتهم على العودة في النتيجة إلى غاية تسجيل هدف التعديل عبر بومرخوفة، الذي يستحق الشكر مع زملائه، خاصة وأنه خاض المباراة رغم معاناته من الإصابة».
كما شدد محدثنا على أهمية البناء على هذه النقطة لمواصلة المشوار بقوة: «علينا استثمار هذه النتيجة، من أجل التحضير الجيد للقاء المقبل أمام اتحاد سدراتة، وهو منافس لن يكون سهلا أبدا، كونه سيلعب دون ضغوط، وهو ما كان واضحا في مواجهته الأخيرة أمام جمعية عين مليلة، حيث تمكن من الفوز بثنائية نظيفة رغم الغيابات العديدة في صفوفه، وخوض اللقاء خارج ملعبه ودون جمهور. لذا، علينا التحلي بالذكاء في تسيير المواجهة المقبلة، واستغلال أنصاف الفرص».
وختم المدرب تصريحه بالتأكيد على أن مصير الفريق لا يزال بين أيدي لاعبيه، مشددا على ضرورة عدم إضاعة المزيد من النقاط، خاصة في المباريات التي يخوضها شباب عين فكرون على ملعبه، مضيفا: «نعي جيدا أن بقاءنا في القسم الحالي يتوقف على مجهوداتنا فقط، ولا يجب أن ننتظر أي هدايا من الفرق الأخرى، علينا القتال حتى آخر جولة وتحقيق النتائج المطلوبة لضمان البقاء».
سمير. ك
