نجح شباب عين فكرون في تحقيق انتفاضة حقيقية، منذ تولي سمير موسى مبارك قيادة الفريق، إذ تمكن رفقة طاقمه الفني من جمع 10 نقاط، خلال 5 مباريات، وهي حصيلة تعادل تقريبا مجموع النقاط التي حصدها «السلاحف» في مرحلة الذهاب بأكملها (11 نقطة).
وسمحت هذه النتائج الإيجابية للشباب بمغادرة ثلاثي مؤخرة الترتيب، لكنها تبقى غير كافية لضمان البقاء، حسبما أكده موسى مبارك في تصريحاته للنصر.
وفي آخر مواجهة، تمكن شباب عين فكرون من قلب الطاولة على اتحاد سدراتة، محققا فوزا ثمينا أعاد الثقة للاعبين، وقال موسى مبارك في هذا الصدد: «كان لقاء صعبا للغاية، حيث كنا متأخرين في النتيجة، لكننا نجحنا في العودة، والفوز بالنقاط الثلاث. اتحاد سدراتة فريق قوي ومنظم، ولكن عزيمة لاعبينا صنعت الفارق، والأهم أننا خرجنا من ثلاثي المؤخرة لأول مرة هذا الموسم، ولكن ذلك لن يكون كافيا إذا لم نؤكد في قادم المباريات، خصوصا أمام شباب عين ياقوت».
ومنذ قدومه، قاد موسى مبارك الفريق لتحقيق 3 انتصارات أمام كل من اتحاد الفوبور ووداد زيغود يوسف واتحاد سدراتة، وتعادل خارج الديار أمام جمعية عين كرشة، بينما تكبد هزيمة واحدة أمام ترجي قالمة، الذي يُعتبر أحد الفرق القوية في مجموعة الشرق، وعن هذه الحصيلة، قال: «راضون عن الأداء والنتائج المحققة مؤخرا، فمنذ استلامي المهمة، حصدنا 10 نقاط، وهو نفس رصيد مرحلة الذهاب تقريبا، رغم أننا لعبنا عددا أقل من المباريات، وهذا يؤكد أننا في المسار الصحيح، لكننا مطالبون بمضاعفة الجهود من أجل ضمان البقاء».
ومع توقف المنافسة مؤقتا، يرى المدرب أن الفترة الحالية ستكون فرصة سانحة لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الأخطاء قبل مواجهة شباب عين ياقوت، التي وصفها بالمصيرية: «سنستغل هذا التوقف لتحضير الفريق بأفضل طريقة ممكنة، ومواجهة شباب عين ياقوت ستكون بست نقاط، والفوز بها سيعزز حظوظنا في ضمان البقاء، ونؤمن بإمكانياتنا، وسنواصل العمل لتحقيق هدفنا».
سمير. ك
