أعرب مدرب شباب ميلة، عبد المجيد نيبوشة، عن رضاه النسبي، بعد عودة فريقه بنقطة التعادل من ميدان شباب بوجلبانة، لكنه لم يُخف إحباطه من إضاعة انتصار كان في المتناول، مشيرا إلى أن السيناريو الذي حدث يُشبه ما وقع في لقاء نصر الفجوج، عندما نجح المنافس في تعديل النتيجة في اللحظات الأخيرة.
وقال نيبوشة في تصريح للنصر أمس: "مرة أخرى نُضيع فوزا كنا قريبين جدا منه، بسبب عدم قدرتنا على الحفاظ على التقدم في النتيجة، وهو ما استغله المنافس ليعود في اللقاء، لقد سبق أن تحدثت عن هذا الجانب، لأن الفريق يعاني من نقص بدني واضح، وهذا ما يجعلنا غير قادرين على الصمود حتى نهاية المباراة بنفس النسق. أضف إلى ذلك أننا لا نمتلك لاعبين بإمكانيات كبيرة تتيح لنا التحكم في الإيقاع حتى صافرة النهاية، ومع ذلك، الأهم بالنسبة لي هو أننا لم ننهزم، ونجحنا في تحقيق نقطة ثمينة خارج الديار أمام فريق يعاني بدوره في أسفل الترتيب".
وأضاف المدرب قائلا: "ما يُطمئنني أن الفريق لا يزال في ديناميكية إيجابية، فقد جمعنا خمس نقاط في ثلاث مباريات، بعد فوز داخل الديار، وتعادلين خارجها، وهذا أمر إيجابي، ولكنه لا يعفينا من ضرورة التحسن، خاصة في الجانب البدني، لتفادي تكرار هذه السيناريوهات المؤلمة".
أما عن رؤيته المستقبلية للفريق، فقد أبدى نيبوشة ارتياحه لتزامن فترة التوقف مع هذه المرحلة، موضحا في هذا الصدد: "التوقف جاء في توقيت مثالي، وسنسعى لاستغلاله للعمل على تحسين الجوانب البدنية والفنية للاعبين، لقد منحتهم راحة لمدة ثلاثة أيام حتى يتأقلموا مع أجواء الصيام، وبعدها سنباشر التحضير الجدي للمباراة المقبلة، التي ستكون صعبة أمام جمعية عين مليلة"، واختتم بالقول: "المنافس سيأتي إلى ميلة بهدف الفوز للبقاء في سباق الصعود، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وكما نجحنا في الفوز على شبيبة سكيكدة، التي تنافس على نفس الهدف، سنسعى للإطاحة بعين مليلة، لأننا بحاجة إلى نقاط المباراة من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر».
سمير. ك