حقق شباب الميلية حلم الصعود إلى قسم ما بين الرابطات، قبل أربع جولات كاملة عن نهاية الموسم، بعد موسم استثنائي تميز فيه الفريق بالأداء الثابت والنتائج القوية.
وبعد ضمان الصعود رسميا، شرعت إدارة الفريق في التحضير لاحتفالية تليق بحجم هذا الإنجاز، حيث ينتظر أن يتم تنظيمها بإحدى المقابلتين المتبقيتين داخل الديار، إما خلال لقاء الجولة 28 أمام اتحاد تالة إيفاسن، أو في أمسية ختام الموسم ضد نجم عين ولمان.
وأكد رئيس الفريق السعيد دميغة في تصريحات للنصر، أن برمجة هذه الاحتفالية، ما تزال مرتبطة بالتنسيق الجاري مع السلطات المحلية، مضيفا في هذا الخصوص:» الفريق يستحق احتفالا استثنائيا يليق بتضحيات اللاعبين والطاقم الفني، وكذا فرحة الأنصار الذين واكبوا الفريق في كل المحطات الصعبة».
وأضاف دميغة: «نحن ننتظر فقط ضبط الأمور اللوجستيكية مع السلطات، لأننا نطمح لتنظيم حفل كبير يُخلد هذا الإنجاز، خاصة وأن الوالي سبق وأن وعد بتوفير كل المتطلبات الضرورية إذا تحقق الصعود، وهو ما حدث فعلا بفضل جهود الجميع».
وعن الجانب التحفيزي، تحدث الرجل الأول في الشباب عن منح اللاعبين مكافآت مالية مستحقة، موضحا أن القيمة ستتحدد حسب ما ستخصصه البلدية والولاية من دعم للفريق، وقال في هذا الصدد: «أتمنى صرف منحة معتبرة لكل لاعب، لأنهم لم يبخلوا على الفريق وقدموا كل ما لديهم من أجل الصعود، وكل شيء مرهون بالدعم المالي الذي نتحصل عليه من السلطات المحلية».
كما لم يخف دميغة طموحه في الذهاب بعيدا، خلال الموسم المقبل، موضحا في هذا الصدد:»إذا توفر لنا التمويل الكافي، سأشكل فريقا لا يُقهر الموسم القادم. الأموال تصنع الفرق اليوم، حتى لمن لا يملكون تاريخا، ونحن نملك التاريخ والدافع والطموح»، وختم بقوله: «سأحافظ على جزء كبير من التعداد، لكن سنعمل على تدعيم المجموعة بعناصر جديدة، وفقا لمتطلبات المستوى الجديد».
وتعيش مدينة الميلية على وقع أجواء احتفالية منذ ضمان الصعود، حيث تزيّنت شوارعها بألوان الفريق، وارتفعت أصوات الأنصار بأهازيج الفخر والانتماء، في انتظار أن تُتوّج هذه الأفراح بتنظيم احتفالية كبرى تعكس حجم الإنجاز، وتكون انطلاقة نحو مشروع رياضي أكثر طموحا في المستقبل. سمير. ك