رئيس البوبية زعطوط يعلن عن ترشحه لعهدة جديدة ويشرح أسباب السقوط
خرج رئيس مولودية باتنة عز الدين زعطوط عن صمته، ليضع النقاط على الحروف حول الحملة التي استهدفت المكتب المسير من قبل بعض الأطراف، بعد سقوط الفريق إلى قسم ما بين الجهات.
زعطوط وفي ندوة صحفية نشطها أمس الثلاثاء، تطرق بإسهاب للأسباب التي جعلت البوبية تفقد مقعدها، موضحا أنه حمل المشعل يوم 7 فيفري المنصرم بعد أن ورث وضعا كارثيا، مضيفا بقوله «لقد وجدت فريقا منهارا وبدون روح، خاصة وأنني تسلمت المهمة بعد انقضاء فترة التحويلات الشتوية، التي عرفت هجرة 9 لاعبين أساسيين، ما جعل فريقي يواصل المسيرة بتشكيلة أبرزها من الشبان، وبدون خط هجوم ولا حارس مرمى».
وانطلاقا من هذا اعتبر زعطوط المساعي والمحاولات التي قام بها لتفادي سقوط المولودية، لم تكن كافية أمام بعض العوائق، فضلا عن نقص الدعم المالي الضروري: «لست هنا لتبرير الإخفاق أو تبرئة ذمتي، بقدرما يجب أن يدرك الجميع، بأن المكتب المسير الحالي قدم تضحيات كبيرة، وأنا على يقين من أن الأنصار يدركون ذلك، ويعلمون من هو المتسبب الرئيسي في سقوط الفريق». من جهة أخرى أعلن رئيس البوبية عن عقد جمعية عامة يوم غد الخميس بداية من الساعة (18,00) بدار الثقافة لعرض الحصيلتين الأدبية والمالية للمصادقة، داعيا أعضاء الجمعية العامة والبالغ عددهم 87 عضوا إلى الحضور والمساهمة في النقاش، ومحاولة البحث عن أنجع السبل التي تمكن من إعادة الفريق إلى مكانته. كما لا يستبعد أن تفرز هذه الدورة قرارات هامة وصارمة، تكون في مستوى تطلعات وطموحات الكحلة والبيضاء، وهذا طبقا للقوانين المعمول بها، نافيا في ذات السياق أن يكون قد برمج هذه الجمعية على مقاسه: «شخصيا تفاجأت بالحديث المتداول حول ضبط أمور الجمعية العامة وفق مزاجي، فأنا مسؤول على مرحلة معينة فقط، والفريق بحاجة اليوم إلى كل أبنائه».زعطوط وفي هذا اللقاء الصحفي، أعلن عن ترشحه للعهدة الأولمبية القادمة، مبرزا استعداده لمواصلة مهامه، والعمل على استعادة المجد الضائع للبوبية. م ـ مداني