دخلت جمعية عين مليلة في حالة استنفار قصوى، تحسبا للمقابلة القوية المنتظرة يوم الجمعة، بملعب عمار بن جامع بالقل أمام الدلافين، بكل ما تتطلب من تحضير بدني و نفسي، بعد أن فضل الطاقم الفني الشروع بشكل مبكر في التحضير لهذا اللقاء، من خلال إخضاع المجموعة لبرنامج خاص، مع التركيز بالأخص على العمل البسيكولوجي لوضع اللاعبين في أفضل أحوالهم، بغض النظر عن الجانب التكتيكي، بالنظر لقيمة الرهان المنتظر، و لو أن غياب بوشخريط بسبب العقوبة، سيضطر المدرب صحراوي للبحث عن البديل.
إلى ذلك شرعت الإدارة في عملية تحسيسية واسعة، عبر مختلف معاقل الأنصار لتوعيتهم بالوقوف إلى جانب الفريق، و التصدي للحملة التي باتت تستهدفه من قبل من وصفهم الرئيس شداد بن صيد، بأشباه الأنصار في ظل طموحات «لاصام»، للحفاظ على الديناميكية التي دخلت بها البطولة و لعب الأدوار الأولى.
كما تهدف هذه الحملة لتعبئة المشجعين للتجند أكثر حول فريقهم، و مواصلة مؤازرته و من ثمة تنظيم صفوفهم للتنقل جماعيا إلى القل، لتشجيعه و إعطاء الدعم المعنوي للاعبين.
للإشارة فإنه لأول مرة منذ مواسم عديدة، تسجل فيها الجمعة انطلاقة قوية إلى درجة أنها تحتل صدارة المجموعة الشرقية، مناصفة مع الشاوية و طلبة بونة.
م ـ مداني