فاز أمس شباب حي موسى على الضيف نادي تقرت بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، في مقابلة تميزت بدايتها بالحذر، كما طبعها الشك من جانب المحليين، بالنظر للاضطرابات التي صاحبت فريق الفيلاج خلال الأسابيع الأخيرة، وخسارته أمام اتحاد الشاوية الأسبوع الماضي، فيما تنقل فريق تقرت فكان منقوصا عدديا، ما يؤكد وجود مشاكل كذلك.وقد عرفت الدقائق الأولى تكافؤا في اللعب وأخذ ورد ومحاولة بمحاولة ، وكان لفريق تقرت الأسبقية في تهديد مرمى الشباب، من خلال فرص كان الهدف منها صنع الفارق و زعزعة الحارس كيلاني في الدقيقة 28، عن طريق اللاعب بلة، الذي انفرد بالحارس، وكاد أن يفتتح مجال التهديف لو لا تدخل مسعودان.
بعدها أستعاد أشبال تازير المبادرة، لينتقل الخطر إلى الجهة المقابلة لكن دون جدوى ، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
بداية الشوط الثاني كانت بدايتها كرة خطيرة من نادي تقرت، وتسديدة كادت أن تمنح التقدم للزوار ، ليأتي رد فعل أبناء الفيلاج قويا، وبعد تمريرة من دروة، وجد دميغة نفسه وجها لوجه أمام الحارس مريش في الدقيقة 57، لكن التسرع ونقص التركيز جعلا كرته خارج الإطار المرمى.بعدها بدقائق رفع المحليون من ريتم اللعب، وهددوا مرمى الزوار في عدة مناسبات، توجت واحدة منها بهدف فتح الشهية، عن طريق مخالفة فوق الرؤوس، تلتها تسديدة من عصام بن شويب في الدقيقة 64، سجل على إثرها الهدف الأول لشباب حي موسى.أشبال حكيم تازير واصلوا تهديد مرمى الحارس التقرتي مريش، فيما لم نسجل للزوار سوى فرصا شحيحة للاعبي تقرت، ما سمح للاعب الفيلاج بوضياف من إضافة الهدف الثاني، هدف الأمان و الاطمئنان عند الدقيقة 88، بعد انفراده بحارس تقرت مريش.باقي دقائق المباراة، شهدت استمرار لاعبي الفريق المحلي في تهديد مرمى نادي تقرت، ليؤكد أحقيته في الفوز بعد أسبوع ساخن تميز بإضراب اللاعبين على خلفية مستحقاتهم المالية.
ك/ طويل