تزامنا مع بلوغ الموسم الكروي آخر محطاته في جميع الأقسام، تكثر الاحتمالات الخاصة بالصعود والسقوط، حيث تعد المادة 68 من قوانين الفاف الخاصة ببطولات الهواة، المرجع الذي يتم الاستناد إليه للفصل في جميع الحالات الشائكة، سيما تلك المقترنة بالتساوي في الرصيد، والملفت للانتباه هو لجوء اللجنة القانونية على مستوى الاتحادية إلى إدراج فقرة تخص أحسن خط هجوم في مرحلة الذهاب، كجزء من المعايير المتبعة للحسم في الحالات العالقة، وهذا تفاديا لأي تلاعب بين الفرق في نتائج المباريات في النصف الثاني من البطولة.
و فيما يلي نص المادة 68 من قوانين الفاف (طبعة 2015):
في حالة التساوي في مجموع النقاط بين فريقين أو أكثر في الترتيب النهائي للبطولة ، يتم الفصل بينهم حسب ترتيب الإجراءات التالية :
1 ـ أكبر عدد من النقاط المحصل عليها في المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية بهذه العملية.
2 ـ أفضل فارق أهداف مسجل في اللقاءات المباشرة بين الفرق التي لها نفس الرصيد من النقاط.
3 ـ أحسن فارق أهداف محصل عليه من طرف فريق في إجمالي المقابلات التي لعبتها كل الفرق المعنية في مرحلة الذهاب من البطولة.
4 ـ احتساب أكبر عدد من الأهداف المسجلة من طرف كل فريق في مرحلة الذهاب من البطولة، واختيار أحسن هجوم بين الفرق المعنية.
5 ـ احتساب أكبر عدد من الأهداف المسجلة خارج الديار من طرف كل فريق في مرحلة الذهاب من البطولة، واختيار أحسن هجوم بين الفرق المعنية.
6 ـ في حال التساوي في جميع الخطوات السابقة يتم اللجوء إلى برمجة مقابلة فاصلة تلعب بوقت إضافي، و ضربات الترجيح إذا اقتضت الضرورة ذلك، و هي المواجهة التي تشرف على تنظيمها الرابطة بملعب محايد.
أما بخصوص الكيفية المعتمدة لتعيين صاحب أحسن مركز في بطولة معينة تنشط في مجموعات مختلفة بفرق متساوية العدد فهي كما يلي:
1 ـ مراعاة الرصيد النقطي الإجمالي المحصل عليه طيلة موسم كامل.
2 ـ احتساب فارق الأهداف المحصل عليه من طرف فريق في إجمالي مباريات مرحلة الذهاب من البطولة
3 ـ احتساب عدد من الأهداف التي سجلها كل فريق في مرحلة الذهاب من البطولة، و اختيار أحسن هجوم بين الفرق المعنية.
4 ـ مراعاة عدد من الأهداف المسجلة من طرف كل فريق في كل اللقاءات التي لعبها خارج الديار على مدار مرحلة الذهاب من البطولة.
5 ـ في حال التساوي تبرمج مباراة فاصلة تلعب بوقت إضافي، و ضربات الترجيح و ذلك بملعب محايد.
ص / فرطـــاس
