يعقد أمل بريكة مطلع الأسبوع القادم، جمعية عامة استثنائية لاستعراض تداعيات حالة الجمود التي يعرفها الفريق، والتأخر في تسريح الإعانات المالية حسب ما كشف عنه رئيس الجمعية مصطفى عرعار للنصر، مضيفا أن عدم التزام السلطات المحلية بتعهداتها جعل مسؤولي النادي يلجأون إلى عقد دورة طارئة لتبرئة ذمتهم على حد تعبيره.
واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن الحصار المالي المفروض على الفرسان الحمر، لا يمكن أن يساعد على تجسيد المشروع الرياضي الذي تبناه فرع كرة القدم بقيادة الرئيس الجديد نويت أسامة إلياس، مبرزا درجة الخطر التي باتت تلاحق الفريق:» أعتقد بأن صبر المسيرين قد نفذ، ومن ثمة فإن عقد جمعية عامة استثنائية، بات السبيل الوحيد لإسماع صوتهم ورمي الكرة في معسكر الجهات الوصية لتحمل مسؤولياتها، لعلها تتحرك وتسارع إلى توفير الأموال للفريق وإنقاذه من الاندثار».
من جهة أخرى، يخشى عرعار اختفاء الفريق من المشهد الكروي، مؤكدا في هذا الخصوص أن المشوار الكارثي للفريق في بطولة ما بين الجهات للموسم المنقضي، وسقوطه إلى جهوي باتنة ما زال يلقي بظلاله على أجوائه العامة:»صراحة دروس الماضي لم تستوعب، حيث ما زال الفريق عرضة للتسيب والإهمال، وهو ما يجعلني أبدي الكثير من التشاؤم، بشأن مستقبله رغم الوعود المعسولة للسلطات المعنية. لذلك، فإن الجمعية العامة ستكون محطة لنشر الغسيل، ووضع كل طرف في حجمه الحقيقي، وبالمرة الحسم في مستقبل الأمل وتبرئة ذمتنا».
للإشارة، فإن صفقة المدرب حليم بوعرارة، وكذا الاتفاقيات مع بعض اللاعبين للاستفادة من خدماتهم، قد تم تجميدها إلى وقت لاحق حسب رئيس النادي. م ـ مداني