أنصار أمل مروانة في وقفة احتجاجية
نظم أمس، أنصار أمل مروانة وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر النادي، للتعبير عن قلقهم إزاء الوضع المزري للفريق وحالة الجمود التي تلازمه، داعين الجهات الوصية إلى التدخل قصد تفعيل نشاطه ومن ثمة تفادي اختفائه من الساحة الكروية.
المحتجون اعتبروا النزيف الحاد الذي باتت تعرض له تعداد «الصفراء» برحيل قرابة 16 لاعبا نحو وجهات أخرى منهم ماموني ودلة وبوشوك وعوف والثلاثي الملتحق بالشاوية عنون وسلوم وبيطام، بمثابة ناقوس خطر، معربين عن أملهم في تحمل كل طرف مسؤولياته.
كما طالب المحتجون، الرئيس ميدون بضرورة الإسراع في ترتيب الشؤون الداخلية للفريق، والقيام بالانتدابات، إلى جانب فك إشكالية العارضة الفنية، محذرين من انعكاسات الإهمال والتسيب وسياسة الصمت، ناهيك عن التأخر في مباشرة الترتيبات الإدارية للموسم الجديد.
وإذا كانت الوصاية، قد دقت أجراس الخطر، على لسان رئيس البلدية حيال ما وصفته بسياسة الهروب إلى الأمام من قبل الطاقم المسير، واعدة بالتدخل في الوقت المناسب، لوضع كل طرف في حجمه الحقيقي وإنقاذ الأمل من الاندثار، فإن ميدون ربط رفع التجميد على نشاط الإدارة، بتسريح الإعانات التي تم رصدها للأمل وتوفير الأموال، وهو ما يعكس شساعة البون بين الطرفين وحدة الاختلاف في الرؤى وينذر بصيف ساخن على الصفراء.
م ـ مداني