ثمن نهائي كأس الجزائر

3 تأشيرات في مزاد "الكبار" و "كناري تبسة" على المحك بالونشريس
تتواصل ظهيرة اليوم فعاليات الدور ثمن نهائي لكأس الجزائر، بإجراء النصف الثاني من الرزنامة، والذي يضع 4 تذاكر في المزاد.
اللافت للانتباه أن رباعي الرابطة المحترفة الثانية، سيستفيد من فرصة اللعب داخل الديار في مقابلات اليوم، مع حمل إتحاد تبسة راية تمثيل صغار الهواة، على أمل نجاحه في تكرار “سيناريو” الموسم الماضي، لما بلغ المربع الذهبي، كما أن كل مواجهة سيكون أحد أطرافها ممن سبق لهم معانقة “السيدة المدللة”.
الإثارة ستكون حاضرة بملعب الدار البيضاء، الذي سيحتضن ديربي عاصمي بين نادي بارادو والجار نصر حسين داي، في مقابلة تعد بالكثير، بحكم تواجد التشكيلتين في “فورمة” عالية، كون النصرية استعادت توازنها منذ تولي آلان ميشال مهمة التدريب، بينما أثبت “الباك” علو كعبه هذا الموسم، بإحكام سيطرته المطلقة على بطولة الرابطة الثانية، دون تجاهل الطابع الثأري الذي ستكتسيه هذه المواجهة، لأن “النهد” كانت الموسم المنصرم قد شقت طريقها إلى النهائي عبر بوابة نادي بارادو، والذي أقصته في الدور ربع النهائي، لكن بمعطيات مختلفة هذه المرة.
من جهته سيعمل أهلي البرج على توظيف ورقتي الأرض والجمهور لمواصلة مغامرته الناجحة مع السيدة المدللة، على أمل إدراك النهائي للمرة الثانية في تاريخه، بعد الإنجاز المحقق قبل 7 سنوات، ولو أن مهمة “الجراد الأصفر” لن تكون سهلة، كون الضيف إتحاد الحراش يعد من الزبائن التقليديين في منافسة الكأس، فضلا عن طموحه للذهاب بعيدا وحلم التتويج للمرة الثانية يراوده، بعد 30 سنة من إعتلاء المنصة.
ثالث مواجهة بين فريق من الرابطة الثانية، وضيف من “كبار” الرابطة المحترفة الأولى ستكون من تنشيط مولودية سعيدة وشباب بلوزداد، وهي قمة كلاسيكية تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، لأن أبناء العقيبة ليسوا في أحسن أحوالهم هذا الموسم، وكأس الجمهورية تعد الجبهة التي يراهنون عليها لإنقاذ موسمهم، رغم أنهم عانوا الأمرين لبلوغ هذه المحطة على حساب صغار من أقسام الهواة، الأمر الذي من شانه أن يفسح المجال أمام “الصادة” لتفجير مفاجأة مدوية، بإقصاء بلوزداد، و مواصلة المشوار، في ظل الإستفادة من عاملي الأرض و الجمهور.
أما إتحاد تبسة فستكون رحلته إلى الشلف من أجل رفع التحدي، لأن الكناري الناشط في قسم الهواة، خرج الموسم الماضي من دائرة الظل بفضل تحليقه في نصف النهائي، وحلم تكرار الملحمة يراود التبسية، وذلك بالسعي للإستثمار في أزمة “أسود الونشريس”، كون “الشلفاوة” يتخطبون في دوامة من المشاكل، انعكست بصورة مباشرة على نتائجهم في البطولة، بصرف النظر عن خوضهم هذا اللقاء في غياب الجمهور بداعي العقوبة.
ص / فرطاس