ينتظر أن تشرع إدارة نجم تازقاغت مباشرة، في الترتيبات المتعلقة بالموسم الجديد، الذي تأمل في أن يكون محطة للتأكيد وكسب الخبرة والاحتكاك، بعد الصعود التاريخي إلى قسم ما بين الجهات.
وحسب الرئيس عمارة خدومة، فإن الإدارة بصدد التحضير لعقد اجتماع مشترك للطاقم المسير الأسبوع القادم، بحضور كل الفاعلين في الفريق، قصد رسم خارطة الطريق، وتحديد احتياجات النجم من حيث الدعم المالي والزاد البشري، وكذا استعراض التصورات المستقبلية، في ظل الرهانات المنتظرة، إلى جانب إشكالية الملعب، الذي سيحتضن اللقاءات الرسمية.
وإذا كان خدومة ينوي الاحتفاظ بنواة تشكيلة الموسم المنقضي، وتدعيمها بلاعبين ذوي خبرة لإعطاء الإضافة المطلوبة، فإن المدرب راسم رماش، اعتبر مهمته انتهت بعد قضاء موسمين متتاليين على رأس ممثل الولاية (40)، حقق خلالهما صعودين متتاليين.
وفي هذا الصدد، كشف رماش للنصر، عن طموحه في تغيير الأجواء، وخوض تجربة مع فريق آخر :»بتحقيقي الصعود في موسمين متتاليين، من الجهوي الثاني إلى ما بين الجهات، أرى بأن الأهداف التي جئت من أجلها للنجم قد تحققت وبإمكانيات مادية متواضعة، بفضل تضافر جميع الأطراف، لذلك آمل في تجريب حظي مع فريق آخر، ومن ثمة البحث عن تحدي جديد، كوني مدرب طموح وأحب المغامرة، لدي بعض العروض من أندية تنشط في الجهوي الأول وما بين الجهات، لكن لم أفصل في وجهتي القادمة».
وحسب ذات المتحدث، فإن النجم بإمكانه البروز والتألق، في أول تجربة له ضمن بطولة ما بين الجهات، بالنظر كما قال للمادة الخام التي يتوفر عليها من مواهب وطاقات شابة:» أعتقد بأن الفريق، يملك القدرة على الظهور بوجه طيب وتشكيل قوة ضاربة، ولو أن مستوى هذا القسم يستوجب تعدادا ثريا، فضلا عن إمكانيات مادية مضاعفة، ولا أشك لحظة في نية وكفاءة الرئيس خدومة للتضحية، من أجل توفير المتطلبات اللازمة، أنا لا أدير ظهري للفريق ورئيسه الذي آمن بقدراتي ومنحني كامل الثقة».
محمد مداني