ينتظر أن يمتثل يوم غد الثلاثاء أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سريانة رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش و مناجير الفريق، في قضية محاولة إرشاء بعض لاعبي شباب باتنة، لترتيب نتيجة اللقاء الذي جمع الفريقين، بعد أن استمع إلى أقوالهما في جلسة الاثنين الماضي إثر الشكوى التي رفعها الرئيس السابق للكاب فريد نزار.
و حسب مصدر موثوق، فإن قاضي التحقيق الذي أمر بتوسيع الإجراءات و التدابير وفق الضوابط القانونية، من خلال اللجوء لشريحة الهاتف و استخراج المكالمات الهاتفية التي سبقت تاريخ وقوع الحادثة، قد يفصل في القضية خلال جلسة الاستماع إلى أقوال الأطراف المعنية، على ضوء نتائج التحقيق التكميلي ومن ثمة تكييفها.
إلى ذلك، يواصل اللاعبون إضرابهم على خلفية مستحقاتهم المالية، تزامنا مع رفع الإدارة الراية البيضاء من الجانب المالي، في ظل غلق كل حنفيات المساعدات و تجميد مجمع «هيونداي» تكفله بالمنح التي كان قد وعد بتسديدها، ما وضع الإدارة في موقع حرج وصعد من غضب اللاعبين، الذين سارعوا إلى لجنة المنازعات للحصول على أموالهم، إلى درجة أن عدد الشكاوى بلغ 11 يطالب من خلالها أصحابها بمبلغ إجمالي يقارب 7 ملايير سنيتم. توقيف هيونداي تمويله الفريق، قابلته جملة من الشروط وضعها أمام مسؤولي الكاب للبقاء طرفا فعالا وشراء أسهم الشركة التجارية، أبرزها التفاوض مع بقية المساهمين والتنازل على أسهمهم لفائدة المجمع دون فوائد، ليكون المالك الوحيد للشركة الرياضية.
من جهة أخرى، بات في الحكم المؤكد أن الكاب سيعرف نزيفا حادا في تعداده للموسم القادم أمام الهجرة الجماعية لركائزه، و العروض التي تلقاها البعض منهم على غرار خناب و سالمي و بهلول و خرباش و مصفار، فضلا عن انتهاء مدة عقود 10 لاعبين أساسيين في جوان القادم، في صورة بعبوش و الحارسان معزوزي و بلكروش و المدافع قريش و داود.
م ـ مداني