سيكون الموعد يوم الأربعاء المقبل مع عقد الجمعية العامة لشركة شباب قسنطينة التي تعتبر في غاية الأهمية، حيث سيتم خلالها رسم خريطة الموسم الرياضي 2018/2017، خاصة وأن الكل يريد توضيح الرؤية من أجل الانطلاق في عملية الاستقدامات، في ظل رغبة السنافر في إنهاء كافة الأمور التي تجعل الأسماء المستهدفة توافق على العرض المقدم لها.
وكان الملاك قد أرسلوا الدعوات إلى المساهمين من أجل حضور فعاليات الجمعية العامة، الأمر الذي جعل بعض المساهمين يعقدون اجتماعا فيما بينهم، خلص إلى تدوين محضر سيسلم إلى مسؤولي الآبار خلال الجمعية العامة، يتضمن نقاطا من أهمها التخلص من تسيير الفريق من العاصمة، و ضرورة تعيين إدارة يكون أعضاؤها من قسنطينة، كما عقد الأنصار اجتماعا بمقر لجنة الروح الرياضية، عرف حضورا كبيرا والإجماع على ضرورة الالتفاف حول الفريق و وضع الخلافات جانبا.
على صعيد آخر طالب المهاجم مانوتشو المسيرين بضرورة تسوية مستحقاته العالقة، حيث استغل فرصة التقائه بالمناجير العام طارق عرامة من أجل الحديث معه عن عدم تلقيه أجرة شهرية مثل بقية زملائه، غير أن مصادرنا أكدت بأن الإدارة قررت خصم قيمة مالية معتبرة من مستحقاته بسبب غياباته المتكررة، حيث وصلت فترة غيابه عن التدريبات إلى 29 يوما كاملا، أي شهرا كاملا، في الوقت الذي يتواجد المهاجم الإيفواري بقسنطينة رفقة عائلته الصغيرة، وينتظر حصوله على مستحقاته قبل المغادرة.
وكان للنصر حديث مع المهاجم مانوتشو قال فيه:” أنا في نهاية عقدي مع شباب قسنطينة، ولا أفكر في مواصلة المشوار، حيث قررت مغادرة البطولة الجزائرية و الانتقال لخوض تجربة أخرى، لدي عدة اتصالات من أندية مختلفة وسأدرس العرض الجدي و الأفضل بالنسبة لي”.
من جهة أخرى يدور حديث في محيط السنافر بخصوص عقد المدافع سفيان شرفة، الذي التحق بالشباب منذ موسم و نصف، ففي الوقت الذي كان المسيرون قد صرحوا بأن شرفة وقع لموسم و نصف، هناك بعض المصادر تتحدث عن توقيعه على عقد لموسمين وهو ما يجعل القضية للمتابعة.
بورصاص.ر