كشف المدافع الدولي للمنتخب الوطني المحلي و نادي وفاق سطيف عبد القادر بدران، في حوار على هامش حصة الاستئناف، بأنهم لم يكونوا يتوقعون الإقصاء أمام المنتخب الليبي، خاصة و أن تشكيلة المحليين كانت تضم خيرة اللاعبين في البطولة. أما عن استئنافه التدريبات مع النسر الأسود، قال بأنه سيعمل على تدارك غيابه عن التحضيرات مع زملائه من أجل تحقيق موسم قوي.
*هل تجرعتم الإقصاء أمام المنتخب الليبي أم مازلتم تحت وقع الصدمة؟
في الحقيقة لم نتجاوز تلك الخيبة، لأننا كنا نرغب بقوة في الذهاب بعيدا مع المنتخب الوطني المحلي، و التأهل لنهائيات «الشان». كان بالإمكان أن نحقق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب، أو على الأقل تدارك الأمر في مباراة الإياب، لكن رغم المجهودات المبذولة سواء من طرف الطاقم الفني أو اللاعبين لم نوفق.
*بعد الإقصاء هل ترى بأن مكانة اللاعب المحلي اهتزت في أعين الجزائريين و الناخب الوطني؟
بالعكس. قدمنا مواجهتين قويتين أمام الفريق الأول الليبي، بدليل أن المدرب الوطني صرح بعد المباراة، بأنه سيستدعي بعض اللاعبين المحليين للمنتخب الأول. أعتقد بأننا سنتدارك الوضع في المواعيد القادمة، فالإقصاء أمام المنتخب الليبي لن يهز ثقة الجميع في اللاعب المحلي.
*ما هي العوامل التي أدت إلى الإقصاء حسبك؟
أعتقد أن السبب يعود لتزامن المواجهتين مع فترة بداية و نهاية الموسم في البطولة الوطنية، و رغم أن التحضيرات استمرت لقرابة 15 يوما من أجل محاولة إيجاد الانسجام و التنسيق بين فريق لم يلعب مع بعضه البعض في السابق، إلا أننا لم نوفق.
*نعود إلى وفاق سطيف. كيف وجدت الأجواء بعد عودتك؟
الحمد لله الأجواء رائعة. أنا موظف في وفاق سطيف، و مسرور لعودتي و ملاقاة زملائي اللاعبين. نحضر في ظروف ملائمة، خاصة و أننا استغرقنا وقتا و نحن غائبين عن الفريق، بسبب ارتباطنا مع المنتخب الوطني. سأعمل على تدارك النقص في التحضير معهم خلال الفترة المقبلة.
*كيف ستتداركون كدوليين ما فاتكم من تحضيرات مع الوفاق؟
سنطبق البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني، مع إضافة حصص و تدريبات خاصة، لأنني كما قلت موظف في الفريق و الإدارة من تسديد مستحقاتي كل نهاية شهر، بالتالي فمن واجبي التفاني في العمل و التضحية من أجل تدارك ما فات، و الأمر يتعلق بلياقتي البدنية قبل كل شيء.
*تعرض عدد من اللاعبين للإصابات بسبب أرضية الميدان، ما تعليقك؟
أوجه نداء للسلطات المحلية و القائمين على شؤون الرياضة، من أجل تغيير أرضية الميدان، حيث تنتظرنا عدة استحقاقات من بينها منافسة البطولة و الكأس و رابطة أبطال إفريقيا، فمن الضروري توفر على أرضية جيدة.
*كلمة أخيرة.
أشير فقط إلى أننا ننشط ضمن فريق كبير يملك قاعدة شعبية و جماهيرية واسعة. سنسعى الموسم الحالي للاجتهاد من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، قصد إدخال الفرحة على الأنصار، و أطلب من الجميع الالتفاف حوله.
رمزي تيوري