يرى شعبان مرزقان المدافع السابق للخضر أن هزيمة أمس أمام زامبيا، يتحمل مسؤوليتها الناخب الوطني ألكاراز، مبرزا درجة الضعف التي ظهر بها الخضر، مشيرا في ذات السياق إلى أن منتخبنا لم يقدم ما كان مطلوبا منه، رغم تواضع مستوى المنافس.
مرزقان، اعتبر الإفلاس التكتيكي أحد أبرز عوامل فشل التشكيلة الوطنية التي كانت برأيه خارج الإطار:» يمكن القول أن منتخبنا كان ضحية خيارات تكتيكية وحتى وضع الثقة في الثنائي حساني وبن سبعيني في محور الدفاع كان خطأ جسيما، سيما بالنسبة لحساني الذي سجل أول ظهور له. أنا شخصيا أصبت بخيبة أمل بسبب الفوضى في اللعب وغياب الانضباط وحتى الروح الإبداعية والقتالية لم تكن حاضرة».
من هذا المنطلق، يرى مرزقان أن خروج منتخبنا بشكل مبكر من تصفيات المونديال، يستوجب إعادة النظر في المنظومة الكروية والمنتخب الوطني:» بعد إقصائنا من سباق المونديال، علينا إحداث ثورة في صفوف الخضر، و الابتعاد عن سياسة «السوسيال» و النجومية التي لم تعط ثمارها».
من جهة أخرى، تساءل مرزقان عن استمرار الأخطاء الدفاعية، وفشل الطاقم الفني الوطني في إيجاد الوصفة المناسبة:» لقد وقفنا اليوم على منتخب خاوي من كل مقوماته، بل هيكل بلا روح وما حز في نفسي أكثر أننا تلقينا درسا من منافس لم يكن أحسن منا، بل الفارق الوحيد الحرارة في اللعب من قبل لاعبيه. لذلك، علينا اليوم مواجهة الواقع بكل شجاعة وعلى القائمين على الكرة الجزائرية الإسراع في إدخال التعديلات والإصلاحات الضرورية، لأنه بهذا الوجه، لن نفعل أي شيء في كان 2019 بالكاميرون».
م ـ مداني
