يرى المدافع المحوري لجمعية الخروب فيصل عماري أن الوجه الحقيقي لفريقه لم يظهر بعد رغم الانطلاقة الموفقة حتى الآن، كما أقر بصعوبة قسم الهواة الذي يعرفه جيدا باعتباره لاعب سابق في حمراء عنابة وأعتبر جميع المباريات بمثابة لقاءات كأس سيدخلها فريقه بنية الفوز سواء داخل أو خارج الديار، واعتبر مقابلة الموك مقابلة عادية لا يجب تضخيمها.
• ماذا تقول عن التعادل الذي عدتم به من خنشلة؟
في الحقيقة تنقلنا بنية الفوز، لأن قسم الهواة لابد أن تتعامل معه بعقلية مباريات الكأس، وتحاول جمع أكبر قدر ممكن من النقاط، وبخصوص الفريق الخنشلي فقد كان في المستوى ومدعم بجماهيره الغفيرة، ونقطة التعادل تعتبر ثمينة في مثل هذه المقابلات.
• ما رأيك في انطلاقة "لايسكا" بعد جولتين حتى الآن؟
دائما الفريق الذي يسقط تكون بدايته صعبة خصوصا لأن لايسكا غيرت تشكيلتها بنسبة كبيرة، وبدايتنا لحد الآن تعتبر ايجابية بما فيها مردود الخط الخلفي الذي لم يتلق أي هدف حتى الآن، وسنواصل على نفس المنوال خصوصا أننا نستقبل على أرضية ميداننا في الجولة الثالثة وهي فرصة لحصد أكبر قدر ممكن من النقاط في البداية حتى تتضح هوية الفرق المعنية بالتنافس على الصعود بعد مرور 10 جولات على الأقل.
الدفاع لم يتلق أهدافا بعد جولتين، هل أنت مقتنع بمردودك؟
مردودي يقيمه المدرب بالدرجة الأولى، لكن بصراحة لست مقتنعا بنسبة كبيرة وأطمح دائما لتقديم مستوى أفضل.
• وماذا تقول عن تعداد الجمعية هذا الموسم؟
لايسكا هذا الموسم تملك تعدادا شابا، بالإضافة لأصحاب الخبرة ومع مرور الجولات سنصل إلى الانسجام المطلوب.
• لعبت قبل موسمين في
" لايسكا "وعدت هذا الموسم، هل وجدت تغييرا؟
بعد أن غادرت الفريق قبل موسمين وعدت إلى حمراء عنابة كنت على اتصال بزملائي واخبروني بأن الفريق يعيش إهمالا كبيرا ووضعية كارثية على جميع المستويات، وهذا الموسم لما عدت إلى الفريق وجدت تنظيم وهيكلة جديدة وإدارة ساهرة على الفريق وعدة أمور تغيرت، وبتضافر الجهود سنصل للهدف المنشود.
• ما هو هدفك الشخصي هذا الموسم؟
أتمنى تقديم موسم أفضل من موسمي السابق مع لايسكا وأساهم في عودة الفريق إلى قسم النخبة.
• كيف ترى مقابلة الديربي أمام مولودية قسنطينة؟
هي مقابلة محلية والفريقان الآن يتقاسمان الريادة مؤقتا، وأتمنى أن تجرى في روح رياضية بين أبناء الولاية الواحدة، وبالنسبة لنا سنحضر لها بشكل عادي دون ضغط.
• ماذا تقول لأنصاركم؟
أطلب منهم الصبر على الفريق والوجه الحقيقي للفريق لم يظهر بعد، وسترون أداء مختلف في الجولات القادمة، وبخصوص مقابلة الموك أتمنى أن لا تخرج عن إطارها الرياضي لأنها مجرد لعبة والفوز سيكون من نصيب الجمعية بحول الله.
حاوره: فوغالي زين العابدين