• أطمح للتتويج بأول لقب قاري في مشواري و المولودية لم تخيب
دافع مدافع المنتخب الوطني و النادي الرياضي الإفريقي مختار بلخيثر، عن الثلاثي المبعد من المنتخب الوطني (سليماني و محرز و بن طالب)، كما تطرق المدافع الدولي في حوار خص به النصر، إلى تأهله رفقة فريقه النادي الإفريقي إلى الدور نصف النهائي لمنافسة كأس “الكاف” على حساب مولودية الجزائر.
*كيف كان تأهلكم إلى الدور نصف النهائي لمنافسة كأس “الكاف” على حساب مولودية الجزائر؟
الحمد لله على التأهل، خاصة و أن المباراة كانت صعبة للغاية، حيث واجهنا فريقا منظما. صراحة فريق مولودية الجزائر قدم مباراة في المستوى، سيما خلال المرحلة الثانية، لكننا كنا أكثر إرادة و تمكنا من قلب تأخرنا في لقاء الذهاب بهدف دون رد، إلى فوز بثنائية نظيفة، ما مكننا من التواجد في المربع الذهبي، و أتمنى أن نتوج بهذه الكأس التي ستكون الأولى مرة في مشواري الكروي، بعد أن توجت بكأس تونس مع فريقي النادي الإفريقي.
*كنت من بين أحسن العناصر فوق المستطيل الأخضر، حيث قدمت تمريرتين حاسمتين. هل يمكن القول بأنك حاولت الرد على المدرب سيموني، الذي لم يقحمك في لقاء الذهاب، أم لأن اللقاء يتعلق بمواجهة فريق جزائري؟.
لا. لا علاقة لمواجهة مولودية الجزائر بمردودي. أنا دوما أحاول تقديم أفضل ما لدي، و الحمد لله التوفيق كان من المولى عز و جل، و كنت وراء تمريرتين حاسمتين، الأولى تحصلنا من خلالها على ضربة جزاء، و الثانية تمكن زميلي صابر خليفة من تسجيل الهدف الثاني، الذي أهلنا إلى الدور ربع النهائي.
* مولودية الجزائر اشتكت كثيرا من الظلم التحكيمي، خاصة في لقطة ضربة الجزاء، ما تعليقك؟.
لا يمكنني التعليق على قرارات الحكام، لكن حسب رأيي ضربة الجزاء كانت تبدو شرعية من الوضعية التي كنت متواجد فيها. كنت بعيدا عن اللقطة، حيث وزعت الكرة و بعدها لاحظت زميلي ساقطا داخل منطقة العمليات، و الحكم أعلن عن ضربة جزاء.
*نود أن نعرج للحديث عن المنتخب الوطني، هل وصلتك دعوة من الفاف؟.
لم تصلني أية دعوة إلى غاية الآن، لكنني لن أفشل و سأواصل العمل بكل جدية، حتى أتمكن من العودة إلى المنتخب مجددا.
*ما تعليقك على قرار إبعاد الناخب الوطني لوكاس ألكاراز للثلاثي بن طالب ومحرز و سليماني؟.
في الحقيقة لا أعرف الأسباب الحقيقية وراء إبعاد الثلاثي بن طالب و محرز و سليماني، لكن حسب ما قرأت من تصريحات رئيس الفاف، فإن إبعاد الثلاثي السالف الذكر مؤقت فقط و ليس نهائيا.
*بحكم معاشرتك للثلاثي محرز و سليماني و بن طالب، هل تؤكد الأخبار المتداولة عن كونهم يتسببون في مشاكل داخل المجموعة؟.
لا أعتقد ذلك. و بحكم معرفتي للثلاثي المذكور، و حضوري لتربص طويل المدى رفقتهم و رفقة بقية لاعبي المنتخب الوطني، أين شاركنا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة في الغابون، فإنني لم ألاحظ بأن الثلاثي سليماني و محرز و بن طالب قد تسببوا في أية مشكلة، بل بالعكس تماما. هم لاعبون محترفون، و كانوا يعاملونني بكيفية جيدة، خاصة و أنني كنت لاعبا جديدا في المنتخب مقارنة بهم، و أرى بأن تواجدهم مع المنتخب ضروري لأنهم يستطيعون تقديم الإضافة، و أي لاعب يمر بمرحلة فراغ، و يجب الوقوف معهم.
حاوره: بورصاص.ر
