سيقود ثنائي العارضة الفنية لدفاع تاجنانت العيد بن كتفي و وهاب بوسعادة التشكيلة في مباراة اليوم أمام شبيبة الساورة، في غياب المدرب الرئيسي كمال مواسة، الذي قاطع الفريق منذ نهاية مباراة النصرية، و تم امس فسخ عقده.
و تعول إدارة «الدياربيتي» بقيادة الرئيس الطاهر قرعيش على خبرة المحضر البدني وهاب بوسعادة، الذي سبق أن عمل في ظروف مشابهة مع كل من شباب قسنطينة و مولودية بجاية، اللذين أكمل المسيرة معهما، بعد انسحاب المدربين الرئيسيين. و غادرت بعثة الدفاع زوال أمس الأول تاجنانت نحو العاصمة، أين أقامت الليلة هناك، قبل أن تشد الرحال صبيحة أمس نحو بشار، و يمني المسؤولون النفس في العودة بنتيجة إيجابية من بشار، رغم صعوبة المأمورية، التي تنتظرهم، على اعتبار أن نسور الجنوب لا يفرطون بالنقاط الثلاث داخل الديار.
و عرفت قائمة مباراة عشية اليوم تواجد المهاجم عطوش، الذي فاجأ الجميع بالاندماج مع المجموعة في حصة يوم الخميس، و هو ما جعل المدرب بوسعادة يستدعيه للمواجهة الحاسمة، في انتظار الحسم في إمكانية الزج به كأساسي من عدمها.
بالمقابل لم يوجه الطاقم الفني الدعوة للمغترب محمد ياسين، في خرجة أثارت دهشة الجميع، على اعتبار أن الأخير قدم مستوى مقبولا في مباراة النصرية الأخيرة، أين خاض أول مباراة رسمية له مع الفريق، ليجد نفسه هذه المرة خارج حسابات الطاقم الفني في مباراة الساورة.
في نفس السياق غاب القائد قيطون عن سفرية بشار، شأنه في ذلك شأن الحارس بوفناش، حيث لم يتماثلا للشفاء من الإصابة، و هو ما جعل الطاقم الفني يفضل إراحتهما، تحسبا للخرجة المقبلة، التي ستقود الفريق إلى اتحاد بلعباس من أجل مواجهة الاتحاد المحلي.
علما و أن الإدارة عقدت اجتماعا مع اللاعبين قبيل مغادرة تاجنانت، أين وعدهم الرئيس الطاهر قرعيش بصرف منحة مغرية، في حال النجاح في العودة بنتيجة إيجابية من بشار، خاصة و أنه يدرك أهمية هذا الرهان، بالنظر إلى الوضعية الحرجة لأصحاب اللونين الأزرق و الأبيض في سلم الترتيب العام.
مروان. ب
طـلاق بالتـراضي مع مـواسة
قررت ادارة الدفاع الانفصال بالتراضي عن المدرب كمال مواسة، بعد سبعة اسابيع من توليه العارضة الفنية حسب ما علمته واج لدى الفريق.
ويأتي قرار ابعاد مواسة بعد اسبوع من تعثر الدفاع بقواعده امام نصر حسين داي في الجولة الثامنة بعد ان قاد مواسة الفريق في سبع مقابلات فاز في اثنين وتعادل في مقابلتين وخسر في ثلاث مقابلات .
