تحتكر اليوم قمة ملعب عمر حمادي بين الرائد شباب قسنطينة و المضيف اتحاد الجزائر واجهة الحدث الكروي الوطني، لبحث السنافر عن نتيجة تخول لهم مواصلة الإبحار على مسافة أمان جيدة، وبحث سوسطارة عن انتصار يبقيه في أفضل رواق، على اعتبار أن تشكيلة بول بوت تملك في رصيدها ثلاث مقابلات متأخرة، الظفر بنقاطها كفيل بوضع الاتحاد في المقدمة، فيما يسعى الوفاق السطايفي للاستثمار في وضعية البليدة لتحقيق نتيجة تمكنه من تمرير الإسفنجة على تعثر القبائل، والبقاء على اتصال مباشر مع مركز القيادة، على أن تكون تاجنانت تحت ضغط عال لاحتضانها قمة الجريحين الدفاع المحلي واتحاد الحراش، لأن أي تعثر سيعيد صاحبه خطوات إلى الوراء.
شباب قسنطينة المنتشي برباعيته الأخيرة أمام الساورة، سيكون اليوم على محك اتحاد العاصمة، في قمة يحاول كل طرف للخروج منها بنتيجة طيبة تؤكد حسن استعداده، وقدرته على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، ولو أن القاسم المشترك بين الفريقين يتمثل في كثرة الغيابات، حيث يفتقد عمراني للثلاثي الأساسي سيلا المتواجد مع منتخب بوركينافاسو و رحماني المنشغل بمباراتي الخضر أمام نيجيريا و إفريقيا الوسطى و زرارة المصاب، ما وضع المدرب عمراني في ورطة عشية لقاء هام، وبالمقابل يفتقد اتحاد العاصمة لأربعة لاعبين أساسيين ويتعلق الأمر بكل من شافعي و عبد اللاوي وبن غيث المتواجدين مع الخضر و كودري المعاقب، غير أن ثراء تعداد العاصميين كفيل بإراحة التقني البلجيكي المطالب بتحقيق نتيجة تبعد عنه الانتقادات التي يتعرض لها منذ خسارة نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية. وهي معطيات كفيلة بحضور مباراة ثرية بالعروض الكروية ويغلب عليها طابع الإثارة.
وعلى النقيض من الرائد سيكون الوصيف شبيبة الساورة في وضع جد مناسب لطي صفحة الخسارة الأخيرة في قسنطينة، والبقاء في أثر السنافر، خاصة و أن أي تعثر لرفقاء بلخير سيقلص الفارق ويشعل السباق، ولو أن فوز أبناء بشار غير مضمون، بالنظر لحاجة اتحاد بلعباس إلى الانتفاضة واستعادة نشوة النتائج الإبيجابية.
وفي أعقاب فوز بارادو في افتتاح الجولة مساء أول أمس، سيكون وفاق سطيف مطالبا بتخطي عقبة حامل الفانوس الأحمر على أرضه، للتواجد فوق البوديوم، و لو أن كتيبة مضوي ستفتقد للثلاثي الدولي جابو و زيتي و نساخ، أمام اتحاد سيدخل المباراة تحت قيادة المدرب الجديد كمال مواسة العازم على تطليق الإخفاقات، وإخراج البليديين من عنق الزجاجة.
وفيما ينشط كناري جرجرة كلاسيكو مثير أمام شباب بلوزداد، مع اشتراك الفريقين في ضرورة تحقيق الانتصار، وامتلاك الكناري أفضلية اللعب داخل الديار وارتفاع المعنويات بعد التعادل في سطيف، ولعب الحمراوة والمدية مباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات، ستكون قمة تاجنانت بنقاط مضاعفة لأن الدياربيتي بقيادة عمر بلعطوي لا تملك خيارا آخر غير الانتصار لمد خطوة خارج منطقة الخطر، بالابتعاد أكثر عن اتحاد بسكرة ثالث المهددين والمنهزم مساء الخميس أمام الباك، و بالمرة وضع منافسه المباشر على البقاء اتحاد الحراش على مسافة خمس نقاط. نورالدين - ت
برنامج المقابلات
اليوم على الساعة 15:00سا
اتحاد البليدة = وفاق سطيف (ميال – قوراري- بوروبة – قصير)
دفاع تاجنانت = اتحاد الحراش (عراب – بيوض – بن ناصر – فصيح)
على الساعة 16:00سا
شبيبة القبائل = شباب بلوزداد (عاشوري – ثامن – بن حمودة – عمراوي)
مولودية وهران = أولمبي المدية ( حنصال – شبالة – إيدير – بن عبد الله)
على الساعة 17:00سا
اتحاد الجزائر = شباب قسنطينة (غرابل – إيتشعلي- عياد – إبراهيم)
على الساعة 18:00سا
شبيبة الساورة = اتحاد بلعباس (سعيدي- حاج السعيد – عارف – قريتلي)
الإدارة حمست اللاعبين بـ 75 مليون سنتيم
السنافر يرفضون الخسارة أمام سوسطارة ويسعون للابتعاد في الصدارة
يرفض شباب قسنطينة الخسارة في مباراة اليوم أمام اتحاد الجزائر، للابتعاد أكثر في صدارة الترتيب، الأمر الذي جعل إدارة الفريق بقيادة المناجير العام طارق عرامة تحمس رفقاء بلخير من خلال تسوية المنح العالقة، حيث تحصل أمس الأول أشبال المدرب عبد القادر عمراني على 75 مليون سنتيم قيمة منح المباريات، حيث أصبح لاعبو السنافر يدينون بمنحة واحدة وهي منحة الفوز أمام شبيبة الساورة والمقدرة بـ 15 مليون سنتيم، و هو ما انعكس إيجابا على معنويات اللاعبين الذين أكدوا في مجمل تصريحاتهم للنصر بأنهم سيدخلون مباراة اليوم بنية العودة بنتيجة إيجابية لا غير.
كما لم يتوان المدرب عمراني في حديثه مع النصر أمس الأول على هامش آخر حصة تدريبية بقسنطينة، في التأكيد بأنه سيتعامل مع الموجود و وجد حلا لمشكلة الغيابات التي ستعرفها التشكيلة، من خلال العودة إلى الخطة القديمة التي بدأ بها الموسم، وهي الاعتماد على ثلاثة مدافعين في المحور و يتعلق الأمر بكل من عروسي و بن عيادة و زعلاني مع الاستعانة بكل من خذير و بن شريفة على الرواقين الأيمن و الأيسر على التوالي، في الوقت الذي سيشارك الثنائي العمري و كبال في وسط الميدان الدفاعي، أما ثلاثي الخط الأمامي فسيكون بلخير و ربيح و عبيد.
وفي السياق ذاته فقد أبعد المدرب عمراني المهاجم زرقين إلى جانب عدم تواجد الثلاثي رحماني و سيلا المتواجدين مع المنتخب الجزائري و البوركينابي على التوالي، في الوقت الذي يغيب فيه زرارة بداعي الإصابة، و هو الأمر الذي جعل عمراني يستنجد بكل من بحري ودهار والشاب قبايلي والحارس عصماني لأول مرة.
وفي السياق ذاته قال عمراني للنصر:” مباراة اتحاد العاصمة لن تكون سهلة على الإطلاق، حيث سنواجه فريقا أثبت قوته داخل قواعده، وهو ما يجعلنا مطالبين بتقديم أفضل مستوياتنا، رغم الغيابات التي ستعرفها التشكيلة، لكنني لمست رغبة كبيرة لدى اللاعبين، من أجل تقديم شيء ما في هذه المباراة”.
وكانت التشكيلة القسنطينية قد تنقلت أمس إلى الجزائر العاصمة على متن الرحلة الجوية العادية المبرمجة في الساعة 13:15سا، حيث فضل المدرب عمراني تأخير موعد التنقل الذي كان مبرمجا في الصبيحة، نزولا عند رغبة اللاعبين، لأن التنقل على الساعة 7:30 صباحا يعني الاستيقاظ على الساعة الخامسة صباحا على الأقل.
وكما تطرقنا إليه في عدد الخميس ستكون مباراة اتحاد الجزائر فرصة لعودة صانع الألعاب الطيب إلى أجواء المنافسة، بعد غياب دام حوالي 8 أشهر، حيث وجه مدرب الرديف كاوة الدعوة للطيب من أجل المشاركة اليوم لشوط واحد مثلما طلب منه مدرب الأكابر عبد القادر عمراني، الذي يريد اختبار مدى تعافي الطيب من الإصابة، بالنظر إلى حاجة الفريق إلى خدماته. بورصاص.ر
الإدارة تقرر الدخول بالمجان أمام الحراش
«الدياربيتي» تعاني من 5 غيابات مؤثرة و بلعطوي يصر
على الانطلاقة الموفقة
يصر المدرب الجديد لدفاع تاجنانت عمر بلعطوي على الفوز بنقاط مباراة اليوم أمام اتحاد الحراش، كونه يدرك جيدا بأن ذلك كفيل بتسهيل مهمته في باقي المشوار.
و قال بلعطوي في حديثه للنصر بخصوص مباراة اليوم أمام الحراش:» ثقتي كبيرة في التعداد الذي يمتلكه دفاع تاجنانت، و لذلك قبلت بهذا التحدي الصعب، أنا أتمنى أن أكون عند مستوى تطلعات الإدارة و الأنصار، و أنجح في البصم على النتائج المرجوة، تنتظرني مهمة صعبة أمام اتحاد الحراش، و لكن لن أقبل بغير الانتصار، الذي سيسهل من مهمتي مستقبلا».
و سيكون التقني الوهراني حاضرا بدكة الاحتياط في مباراة اليوم، بعد أن نجحت الإدارة في استخراج إجازته بشكل عادي.
و تعول إدارة الدفاع على خبرة بلعطوي من أجل العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، خاصة و أن أي تعثر جديد سيخلط الحسابات أكثر، و سيعقد من وضعية «الدياربيتي» في سلم الترتيب العام للرابطة المحترفة الأولى. يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه التشكيلة من بعض الغيابات المؤثرة، على غرار متوسط الميدان توفيق قيرابيس، الذي عاودته الآلام بعد أن استأنف التدريبات، و الحارس بوفناش، الذي لم يتماثل للشفاء بالشكل المطلوب، دون نسيان الغياب الاضطراري للهداف عطوش المصاب، و المهاجم المالي كوجو، بسبب العقوبة المسلطة عليه من الرابطة، بعد تراكم البطاقات الصفراء، و كذا غياب بن رابح، المرخص له لأسباب شخصية. من جهة أخرى ستعرف مواجهة اليوم عودة المتألق دمان، الذي استنفد العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة، و التي حرمته من مشاركة زملائه في مباراة اتحاد بلعباس الماضية. و تولي إدارة دفاع تاجنانت أهمية بالغة لمباراة اليوم أمام اتحاد الحراش، ولذلك قررت أن يكون الدخول مجانيا للأنصار، سواء لأنصار الفريق المحلي أو حتى الفريق الزائر، و تعول إدارة الطاهر قرعيش على الحضور الجماهيري القوي من أجل دفع التشكيلة نحو الانتصار، الذي من شأنه أن يسمح للفريق بالارتقاء في سلم الترتيب العام.
علما و أن إدارة «الدياربيتي» تحدثت مع اللاعبين بخصوص المنحة المنتظرة أمام اتحاد الحراش، حيث وعدتهم بصرف أزيد من 10 ملايين سنتيم، في حال النجاح في الإبقاء على النقاط الثلاثاء بملعب إسماعيل لهوى. مروان. ب
حمّار يحفز عناصره و يحذر من التساهل
وفاق سطيف يواجه البليدة محروما من خدمات خمسة لاعبين
تدخل أمسية اليوم تشكيلة وفاق سطيف، لقاء اتحاد البليدة، منقوصة من خدمات خمسة لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر باللاعبين الدوليين الثلاثة، عبد المؤمن جابو، شمس الدين نساخ و محمد خثير زيتي، إضافة إلى الدولي الغابوني فرانك أوبامبو، المرتبطين بالمواعيد الدولية، كما سيغيب أيضا المدافع الأيسر زكرياء حدوش، بسبب معاناته من إصابة تعرض لها بعد مواجهة شبيبة القبائل الأخيرة، ما يضع المدرب خير الدين مضوي في ورطة حقيقية، و يرتقب أن يعتمد على جملة من اللاعبين، على غرار جحنيط، ربيعي و المدافع الأيسر إيبوزيدين، لتعويض غياب نساخ وكذا حدوش، كما قام مضوي بتوجيه الدعوة لبوسيف و بوقصة وكذا سعيد من الفريق الرديف.
كما شدد المدرب مضوي اللهجة مع اللاعبين خلال الحصص التدريبية الأخيرة، مع رفضه منح اللاعبين الراحة، بسبب ضيق الوقت و ارتباط التشكيلة بالمنافسة الرسمية، مشيرا إلى أهمية تعويض الإخفاق الأخير أمام شبيبة القبائل، بعد أن فرضت الأخيرة التعادل على النسر الأسود في عقر داره، مشيرا في نفس الوقت إلى أن وضعية اتحاد البليدة، لا تختلف كثيرا على وضعية الكناري، مضيفا بأنه يتوجب عليهم التعويض أمام هذا الاتحاد، بغرض استرجاع النقطتين الثمينتين اللتين ضيعهما الوفاق في المباراة الأخيرة على أرضه و أمام جمهوره.
بدوره صرح رئيس وفاق سطيف حسان حمّار على هامش حصة أمس الأول، بأنه طالب اللاعبين بتحمل مسؤولياتهم أمام البليدة، مطالبا إياهم بضرورة العودة بالنقاط الثلاث من ملعب الإخوة براكني أمسية اليوم، من أجل تعويض تعثري المدية و القبائل، وفي نفس السياق صرح قائلا: “صراحة كنا خارج الإطار ولم أتعرف على فريقي أمام الكناري، خاصة خلال الشوط الأول، بسبب عدم دخولنا في المباراة، لكن خلال الشوط الثاني سجلنا ردة فعل إيجابية، سنطوي صفحة التعثر اليوم”، كما أضاف بأنه حضر في الحصص التدريبية من أجل رفع معنويات اللاعبين، و كذا تقديم منحة التتويج بالكأس الممتازة، موازاة مع تشديد اللهجة معهم، من أجل الفوز في مباراة اليوم :”طالبتهم بالعودة بنقاط المواجهة أمام اتحاد البليدة، حتى نتمكن من البقاء على مقربة من صدارة الترتيب و نراقب السباق عن كثب”. رمزي تيوي
نادي بارادو (1) = اتحاد بسكرة (0)
البساكرة يضيعون فرصة العودة بنقطة التعادل
ضيع اتحاد بسكرة فرصة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب بولوغين، بعد انهزامه أول أمس الخميس أمام نادي بارادو بنتيجة هدف دون مقابل، مخيبا بذلك أمال و تطلعات مئات الأنصار الذين تنقلوا بأعداد كبيرة لمؤازرة هشام العقبي و رفاقه، في مقابلة تميزت بمستوى فني متوسط بفعل الحذر الشديد من الجانبين. بداية المرحلة الأولى عرفت تخوفا كبيرا من الفريقين، حيث لم يبادر أي منهما إلى الهجوم وتمركز اللعب في وسط الميدان، مع محاولات محتشمة من كلا الطرفين أخطرها كانت للمحليين في(د6) عن طريق اللاعب قعقع، الذي جرب حظه من بعيد وسدد من بعد حوالي 20 مترا، إلا أن كرته وجدت الحارس سيدريك الذي كان في المكان المناسب، لتعرف (د10) انتفاضة أشبال بوقزولة الذين جانبوا فتح مجال التهديف، عن طريق برباش بعد تلقيه كرة على طبق من المدافع حمودي، رد المحليين كان سريعا في مناسبتين ففي (د12 و18) كاد اللاعب المتألق الملالي عن طريق عمل فردي يخادع الحارس سيدريك، وفتح مجال التهديف لولا يقظة هذا الأخير، بعدها حاول البساكرة نقل الخطر إلى منطقة المحليين، من خلال الاعتماد على الكرات القصيرة لفك شفرة الدفاع المحلي، إلا أن التسرع وعدم استغلال الفرص المتاحة فوت الفرصة على برباش في (د25) من تسجيل هدف السبق، لينخفض بعدها نسق اللعب و يتمركز في وسط الميدان إلى غاية(د33)، التي حملت معها ردا قويا لأشبال بوقزولة بعد عمل فردي من اللاعب العقبي على الجهة اليمنى، إلا أن بودة لم ينجح في تحويل كرته إلى هدف، بعد أن نجح الحارس موساوي في التصدي لها، بعدها اعتمد المحليون على المراوغات و التمريرات القصيرة التي كادت تأتي بثمارها في (د35) عن طريق الملالي الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس البسكري، الذي نجح في إنقاذ مرماه من هدف محقق، بقية الدقائق عرفت استفاقة ملحوظة للاعبي الاتحاد، حيث كاد فرحي في(د40) يخادع الحارس موساوي الذي نجح في (د45)، في تحويل كرة هشام العقبي إلى الركنية، بعد مخالفة من على خط18 م، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المرحلة الأولى على وقع التعادل السلبي. بداية الشوط الثاني عرفت سيطرة ملحوظة للمحليين، حيث تمكن المهاجم ميصباح في(د46) من توقيع هدف السبق مستغلا خطأ فادحا في محور دفاع الاتحاد، وهو الهدف الذي أخرج لعباني ورفاقه من منطقتهم، وفرضوا ضغطا متواصلا على المنافس لإعادة الأمور إلى نصابها، إلا أن نقص الفعالية فوت الفرصة على برباش للوصول إلى مرمى الحارس موساوي، الذي عرف رفقة دفاعه كيف يجهض جميع المحاولات، بقيادة الثنائي العقبي و بودة، بعد أن عمد أشبال المدرب الاسباني إلى تعزيز المنطقة الخلفية و الاعتماد على الهجمات المرتدة في محاولة لمضاعفة المكسب، وكان التغيير الذي أحدثه المدرب بوقزولة في (د63) بإقحام معنصر مكان فرحي إيجابيا، حيث حرك الهجوم البسكري، الذي أتيحت له في(د 68)فرصة عن طريق بودة لكن التسرع فوت عليه الفرصة، وبمرور الوقت رفع لاعبو الاتحاد من نسق الهجومات، حيث كاد المدافع يغني في (د71) و بعده حاجي في (د82) يعدلون النتيجة، و رغم محاولاتهم المتكررة من أجل تعديل الكفة والعودة إلى الديار بنقطة ثمينة، إلا أن الأمور ظلت على حالها إلى غاية نهاية اللقاء، الذي عرف تذمرا واستياء كبيرين في أوساط لاعبي و مسؤولي خضراء الزيبان، بسبب الطريقة التي أدار بها الحكم إبراهيمي مجريات اللقاء، خاصة بعد طرده للمدافع يوسف بن عمارة بعد صافرة النهاية. م/خ