اعترف عضو الطاقم الفني للمنتخب الوطني مزيان إيغيل، أن انهيار الخضر بدأ بعد مغادرة البوسني وحيد حليلوزيتش، مشيرا بأنهم يسعون كطاقم فني جديد لإعادة ترتيب الأمور بهدوء، على أمل الوصول إلى الأهداف المرجوة.
وصرح مزيان إيغيل للقناة الإذاعية الثالثة صبيحة أمس، أن رحيل حليلوزيتش كان نقطة تحول كبيرة بالنسبة لأداء المنتخب الوطني، الذي تراجعت نتائجه بشكل ملحوظ:» المنتخب الوطني تراجع بشكل كبير، والعلامات الأولى للانهيار ظهرت بعد نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، أي بعد رحيل التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي تعود اللاعبون معه على الصرامة،ولكن الأمور تغيرت بعد وصول الفرنسي كريستيان غوركوف، حيث شيئا فشيئا فقدنا المستوى الذي عرفنا به، يجب أن نقول الصراحة غوركوف يبقى مدربا كبيرا، ولكن الوضع تدهور معه».
وتابع عضو الطاقم الفني حديثه بخصوص وضعية المنتخب الوطني:” نعمل الآن على إعادة ترتيب الأمور بهدوء ولكن بثبات، وإن شاء الله سنصل للهدف المنشود في المستقبل القريب”.
بالمقابل، قال إيغيل بأن الطاقم الفني الجديد للخضر بحاجة إلى الوقت، من أجل وضع بصمته على الفريق، مشيرا بأن طريقة اللعب الجديدة، التي ينتهجها الخضر تحتاج لوقت لتحصيل نتائجها:” نحن بحاجة إلى الوقت من أجل النجاح في تطبيق فلسفتنا الكروية، ويجب أن تعلموا بأن طريقة اللعب التي ننتهجها ستأتي بالنتائج، خاصة وأننا سجلنا أشياء إيجابية، نسعى لإيجاد حلول للنقائص ونقاط الضعف التي لاحظناها في المنتخب الوطني، على غرار وسط الميدان ومحور الدفاع”.
واعتبر إيغيل بأن استدعاء عدة لاعبين من البطولة المحلية، كان الهدف منه إيجاد حلول في المراكز التي تعاني نقصا، ولإيجاد بدائل مناسبة للاعبين الأساسيين، لتشكيل منتخب متوازن:” على المستوى الفردي، نحن راضون عن مردود لاعبينا في الدفاع، على غرار فاروق شافعي، الذي يقدم مردودا جيدا في المنتخب”.
أبواب المنتخب مفتوحة أمام مبولحي وفغولي
وأبقى إيغيل الأبواب مفتوحة أمام كافة الأسماء الجزائرية المتألقة مع أنديتها، مضيفا بأن مبولحي وفغولي قد يعودان في أي لحظة:» لم نغلق أبواب الخضر في وجه أي لاعب، كل ما في الأمر أننا قمنا ببعض الخيارات في الوقت السابق، على أن نمنح الفرصة لكل جزائري قادر على تقديم الإضافة المطلوبة للخضر، على غرار مبولحي الذي بدأ يستعيد مستواه مع الاتفاق السعودي، وكذا فغولي المتألق مع غلطة سراي
التركي». مروان . ب
