خرج المدرب الجديد لشبيبة سكيكدة مراد طبال عن صمته، في أول تصريح منذ إسناده مهمة تدريب الفريق، قائلا :»من لم يستطيع تقديم المساعدة للفريق، عليه ألا يضره بفعل الشر».
خرجة طبال، لم تأت صدفة حسب المتتبعين وإنما نابعة من معرفته الجيدة بخبايا الفريق، وبما كان يحاك ضده هناك وهناك، لكونه كان ضمن الطاقم الإداري مند بداية الموسم، وبالتالي هو بندائه هذا أراد توجيه رسالة للأطراف، التي ألفت الاصطياد في المياه العكرة وللكف عن زرع البلبلة والفرقة.
من جهته، المدرب المساعد حسين عبد الباقي، أثنى على المردود الذي قدمه الفريق الرديف، ونجاحه في تحقيق أول انتصار بعد سلسلة من التعثرات، متوقعا مستقبل زاهر لبعض لاعبي الرديف الذين أبانوا عن إمكانيات فنية وبدنية هائلة، في صورة مقراني الذي يبشر بمستقبل زاهر، داعيا المسؤولين إلى الاحتفاظ بنواة هذه التشكيلة للمواسم القادمة.وأوضح عبد الباقي، بأن إدارة النادي بقيادة الرئيس بوشول كلفته رفقة زميله طبال، بالإشراف على العارضة الفنية للفريق، ومهمتهما تنتهي بنهاية
البطولة.
كمال واسطة
