عين مليلة تستعيد حلم الصعود
حقق أمس، فريق جمعية عين مليلة فوزا مستحقا في تنقله الصعب إلى بوسعادة أمام الأمل المحلي بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في لقاء تألق خلاله اللاعب صباحي بعدما تمكن من تسجيل هدفين حاسمين، جعلا فريقه يحافظ على أماله في الصعود إلى المحترف الأول.
الشوط الأول من اللقاء، دخله أصحاب الأرض بقوة، حيث تمكن اللاعب مداحي من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الرابعة، بعد أن تمكن من الانفلات من على الجهة اليسرى للحارس بلعالم، الذي ارتكب خطأ كلفه غاليا، وكاد القرنازي من جانب البوسعادية، أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة السابعة، إلا أن الحظ لم يحالفه أمام الحارس، ليأتي الرد سريعا من قبل الزوار في الدقيقة التاسعة، عن طريق ركلة جزاء إثر عرقلة اللاعب ذيب في منطقة العمليات، ينفذها بن يحي معلنا ترجيح الكفة لفريقه، الذي تحمل ضغط المباراة طيلة العشرون دقيقة الأولى، قبل أن تككل مجهودات المحليين بتسجيل هدفا ثانيا عن طريق نفس اللاعب مداحي وبنفس الطريقة بعد عمل فردي جميل، وتواصلت الحملات الهجومية للمحليين، إلا أنها لم تشكل خطورة على حارس الجمعية التي حاول لاعبوها في مناسبتين في الدقيقتين 40 و 41 عن طريق كل من سيماني وذيب لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق أشبال المدرب غيموز.
المرحلة الثانية انخفض فيها نسق اللعب، ولم نسجل أي محاولة سانحة من الجانبيين إلى غاية الدقيقة 58، عندما تمكن صاحبي من مخادعة الحارس الشاب نايلي برأسية، لم يتمكن من صدها لتعانق الشباك بعد اصطدامها بالقائم الأفقي.
وتلتها بعد ذلك حملات هجومية، من طرف زملاء بعلي الذين عجزوا عن تجسيد عدد من الفرص السانحة، قبل أن ينتعش العمل الهجومي للزوار والذين تمكنوا من صنع عدة فرص، تداول على تضييعها كل من سعيدي وبركاني البديل في الدقيقتين 78 و 81 ، هذا الأخير ضيع فرصة سانحة عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس، قبل أن يتمكن صاحبي مجددا، من تسجيل هدف الفوز الذي حرر الأنصار ودكة بدلاء الجمعية، وكان ذلك في الدقيقة 86 من اللقاء، وهو الهدف الذي حاول المحليين الرد عليه بقوة، فيما تبقى من زمن المباراة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، أمام صلابة دفاع الضيوف، والإستمامتة الكبيرة لعناصر خط الدفاع، إلى أن أعلن الحكم بوكواسة نهاية اللقاء في روح رياضية عالية. فارس قريشي