خلفت الخسارة الثقيلة التي منيت بها شبيبة سكيكدة أمام جمعية وهران، صدمة في أوساط الكثير من المناصرين، لا سيما وأن الفريق لم يسبق وأن انهزم بهذه النتيجة الثقيلة.
واعتبر محبو الفريق ضعف مستوى لاعبي الرديف مقارنة بالفريق الخصم، ليس مبررا للتغطية على الفشل الذريع، وحالة التسيب التي وصلت اليها وضعية النادي.
ورغم أن الشبيبة غير معنية بحسابات السقوط ولا الصعود، واعتمادها على ما تبقى من مباريات البطولة، على شبان الفريق الرديف، بعد مقاطعة اللاعبين الأساسيين، بسبب تبخر حلم الصعود، فإن الإدارة لم تنجو من سهام الانتقاد، حيث يحملها الأنصار كامل المسؤولية فيما يحصل للفريق، بعد أن فشلت في إقناع اللاعبين المقاطعين بالعودة إلى الفريق وإتمام البطولة، وهذا دليل حسبهم على عجز الادارة وعدم امتلاكها الهيبة التي تسمح لها بالتأثير على قرار اللاعبين.
وذهبوا إلى أبعد من ذلك، عندما طالبوا برحيل الادارة الحالية، لكونها فشلت في تحقيق الأهداف المسطرة، وارتكابها العديد من الأخطاء، بداية من انعدام الاستقرار في الطاقم الفني، بعد توالي 5 مدربين، ما انعكس سلبا على أداء اللاعبين والمستوى العام للتشكيلة، التي كانت قادرة على الظفر بإحدى التأشيرات الثلاث المؤدية الى الرابطة الأولى الممتازة بكل سهولة، لو عرفت كيف تتصرف في تسيير المباريات الأخيرة.
كمال واسطة