بسبب عدم الالتزام بتدابير النظافة: التهاب الكبد الفيروسي خطر يهدد مرضى غسيل الكلى

تُشكل الالتهابات المزمنة بفيروسات التهاب الكبد "ب" و "ج" مشاكل صحية إضافية عند مرضى غسيل الكلى، ويؤكد المختصون أن نقل الدم في بيئة لا تُحترم فيها شروط النظافة، يؤدي إلى انتشار هذه العدوى، وبالتالي فإن أفضل علاج في المقام الأول هو وقائي من خلال التطعيم والامتثال لقواعد النظافة العامة.

سامية إخليف

تخبرنا كريمة أن شقيقها توفي قبل ثلاث سنوات بسبب مضاعفات فيروسات التهاب الكبد الوبائي التي انتقلت إليه عندما كان يخضع لغسيل الكلى، وأشارت إلى أنه وصل إلى المرحلة النهائية من الفشل الكلوي دون أن يتلقى اللقاح في مرحلة مبكرة، مع العلم أنه كان يعاني من مرض السكري وهو ما تسبب له في تدهور سريع لوظائف الكلى، كما أنه كان يتهاون في المتابعة الطبية ولا يقوم بالتحاليل الدورية، ولا يتّبع الحمية الغذائية اللازمة. كما ذكرت ميليسا أن والدها الذي يعاني من القصور الكلوي، تعرض هو الآخر إلى عدوى التهاب الكبد الفيروسي في عيادة تصفية الدم، ما جعله يعاني من مضاعفات صحية وتتدهور حالته بسرعة. وفي هذا الخصوص، يؤكد البروفيسور محند أكلي بوبشير رئيس مصلحة أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو، أن التطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي "ب" قبل بداية العلاج عند المصابين بالفشل الكلوي المزمن مع احترام تدابير النظافة العامة في مراكز غسيل الكلى، يعتبران سلاح دفاع ضد هذا الداء.
وأوضح المختص أن الالتهابات الفيروسية وخاصة تلك الناجمة عن فيروس التهاب الكبد "ب" و "س" شائعة لدى المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى المزمن، حيث تنتقل إليهم عن طريق الدم الملوث أو من خلال الأنشطة الطبية المتعلقة بالدم مثل مختبرات غسيل الكلى، لاسيما إذا لم تُحترم شروط النظافة داخل العيادات الخاصة أو في المستشفيات العمومية.
وأكد الطبيب أن التهاب الكبد الفيروسي "ب" و "ج" إذا لم يعالَج، يمكن أن يدمر الكبد بأكمله، لأن العدوى غالبا ما تتطور إلى مزمنة أو تليف ويمكن أن تصل إلى حد الإصابة بسرطان الكبد، ولذلك فإن التشخيص وإجراء الفحص له دور وقائي يهدف إلى العلاج في مرحلة مبكرة وتجنب تطورها إلى حالة مزمنة.
"العلاجات المصنعة في الجزائر فعالة"
وأضاف البروفيسور بوبشير، أن التهاب الكبد الفيروسي "ب" يعالَج باللقاح، بينما يتم علاج التهاب الكبد الفيروسي "ج" بالأدوية، مشيرا إلى أن مدة العلاج تستمر 12 أسبوعا في المتوسط، ليؤكد أن الأدوية المصنعة محليا معترف بها وفعاليتها تتعدى 97 بالمئة كما أن عدد المرضى في انخفاض.
من جهته أشار البروفسيور نبيل دبزي رئيس مصلحة أمراض الكبد بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، إلى أنه منذ إطلاق حملة التطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي ب، تم تطعيم أكثر من 20 مليون جزائري، مؤكدا أهمية اللقاح الذي تم إدراجه في رزنامة اللقاحات سنة 2003 والذي يستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة، لتحقيق معدل تغطية بالتطعيم يصل إلى 90 بالمئة بحلول عام 2030، بما يتماشى مع توجيهات منظمة الصحة العالمية، وذكر الطبيب أن 90 بالمئة من الأطفال حديثي الولادة في الجزائر يتم تطعيمهم خلال 24 ساعة من ولادتهم على الرغم من انخفاض معدل انتشار التهاب الكبد الفيروسي "ب"، كما أكد أن العلاجات المصنعة في الجزائر متاحة مجانا وهي فعالة. وأضاف البروفيسور دبزي أن العديد من التهابات الكبد الفيروسي ولا سيما "ب" و"ج"، يتعرض لها مرضى غسيل الكلى على مستوى المراكز خلال عمليات تصفية الدم، بينما هناك تقدم كبير في العلاج في الجزائر، ولذلك لا يتم نقل مرضى الغسيل الكلوي نحو الخارج كما كان من قبل بسبب توفر الأدوية محليا، مشددا على ضرورة التوجه نحو الفحص الشامل للحد من الإصابات الجديدة، مؤكدا أن علاج 80 بالمئة من المرضى يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الإصابات الجديدة إلى نحو 90 بالمئة.
كما أكد البروفيسور طاهر ريان، رئيس مصلحة طب الكلى وزراعتها بمستشفى نفيسة حمود، أن قلة النظافة هي السبب وراء انتقال مرض التهاب الكبد الفيروسي "ب" و"ج" في مراكز غسيل الكلى، ويحدث التلوث عن طريق الدم وأيضا بواسطة العاملين في هذه المراكز الذين لا يستجيبون إلى معايير النظافة، داعيا إلى رفع مستوى الوعي بين الأطباء لإجراء الكشف المبكر عن هذه الالتهابات الفيروسية. وأضاف المختص أنه يمكن القيام بالفحص السريع الذي سيسمح أولا بتقييم عدد المرضى المُعرضين للتلوث وبالتالي المصابين بالتهاب الكبد "ب" و"ج"، وأيضا تقديم توصيات بشأن التكفل بهذه الالتهابات وخاصة الوقاية منها لاسيما على مستوى مراكز تصفية الدم.
ضرورة ارتداء القفازات ونظارات خاصة
وشدد البروفيسور ريان، على ضرورة احترام الموظفين العاملين على مستوى هذه المراكز لشروط النظافة والسلامة بدقة، لأنها مهمة جدا وبسيطة، مثل ارتداء القفازات عند حقن المريض الأول وتغييرها قبل حقن مريض آخر، وارتداء نظارات خاصة ومآزر وأقنعة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات الوقائية لا تُحترم في العديد من المراكز ولاسيما في العيادات الخاصة.
وأكد المتحدث بخصوص الأشخاص الذين يجب أن يخضعوا لبرنامج غسيل الكلى، أن اللقاح إلزامي تقريبا، إلا أنه لا يُطبق ميدانيا في كثير من الأحيان، موضحا أن التطعيم يجب أن يتلقاه المريض في وقت مبكر بمعدل جرعة كل شهر ولمدة أربعة أشهر، إلا أن المرضى غالبا ما يصلون إلى المرحلة النهائية من الفشل الكلوي التي تتطلب عمليات تصفية الدم ويكون الوقت قد فات لأخذ اللقاح، وفي أول جلسة من الغسيل الكلوي يمكن أن يتعرضوا إلى فيروسات الكبد الوبائي "ب" و"ج"" إذا كان جهاز التصفية غير معقم وملوث بدم مريض آخر، مقابل نقص المعرفة أو عدم الالتزام بإجراءات الرعاية، لذا يعد التطعيم من بين إجراءات الوقاية المهمة جدا. من جهتها، قالت الدكتورة ليلى عليان، المختصة في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي نذير محمد، أن التهاب الكبد الفيروسي يُمثل مشكلة كبيرة في أمراض الكلى وهو شائع عند مرضى غسيل الكلى وزرع الكلى ويمكن أن يغير بشكل كبير متوسط العمر المتوقع للمريض. وأشارت المختصة إلى أن الخطورة تكمن في زيادة معدل الوفيات، والتقدم المتكرر والسريع نحو تليف الكبد وسرطان الكبد، بينما يجب أن يكون العلاج وقائيا في المقام الأول، بناء على التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد "ب" والالتزام بقواعد النظافة العامة، وأضافت أن التهاب الكبد "ب" لدى متلقي زرع الكلى يشكل تهديدا للتشخيص الحيوي، وقد يؤدي إلى تليف الكبد، والتهاب الكبد الليفي الركودي وإعادة التنشيط الفيروسي ب، وكذلك الإصابة بسرطان الكبد.
ويهدف العلاج إلى تحسين نوعية حياة المرضى وبقائهم على قيد الحياة عن طريق منع تطور المرض إلى تليف أو سرطان، بالإضافة إلى منع إعادة تنشيط فيروس التهاب الكبد "ب". وشددت الدكتورة عليان، على ضرورة استفادة أي مريض مرشح لعملية زرع الكلى من مصل التهاب الكبد، والبحث عن التهاب الكبد الوبائي "ج" والعدوى المصاحبة لالتهاب الكبد "د"، وفحص الكبد، وتقييم التليف، كما يجب مراقبة المريض ومواصلة مدة العلاج بشكل دائم، وضرورة تلقي جميع مرضى الفشل الكلوي اللقاح اللازم.
س.إ

طب نيوز
علامة على العين يمكن أن تشير إلى وجود الكوليسترول
قال الدكتور بلير لونسبيري، مدير عيادة البصر بجامعة المحيط الهادئ في بورتلاند الأمريكية، أن هناك رواسب في مقدمة العين يمكن أن تشير إلى وجود الكوليسترول، وتوقع أن يحدث هذا لدى مريض يزيد عمره عن 60 عاما.
ومن الواضح أن هذه العلامة الجسدية لا تؤكد بنسبة 100% وجود ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم، ولكنها يجب أن تدفع المرضى إلى إجراء الفحص، وتابع الطبيب "حتى لو كنت تعاني بالفعل من ارتفاع نسبة الكوليسترول، فإن الترسبات في عينك لا تشير إلى ما إذا كان لديك كوليسترول جيد أو سيء، بل هي مجرد مؤشر على ترسب الكوليسترول، لذلك أوصيك على الأقل بتقييم مستويات الكوليسترول لديك".
ويمثل الكوليسترول السيئ الزائد عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، مما يعزز تكوين الترسبات على جدار الشرايين، وتتسبب هذه الترسبات تدريجيا في فقدان مرونة الشرايين وتقليل قطرها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
سامية إخليف

فيتامين
أطعمة غنية بالبروبيوتيك لتعزيز صحة الأمعاء
يعد الحفاظ على صحة الأمعاء أمرا بالغ الأهمية، لأنها تؤثر على الهضم والمناعة وحتى على المزاج والصحة العقلية، في حين توجد طرق طبيعية لتحسين صحة الأمعاء من خلال النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة.
وتعتبر الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية ضرورية لأمعاء صحية، فهي تغذي البكتيريا الجيدة، والتي بدورها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مفيدة لصحة الأمعاء، وتعتبر الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة غنية بالألياف.
وتُعد الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والمخلل الملفوف والكيمتشي والكومبوتشا مصادر ممتازة للبروبيوتيك الطبيعي، ويمكن أن يساعد إدراج هذه الأطعمة في النظام الغذائي، في تحقيق التوازن بين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
أما أغذية البريبايوتيك فهي مواد تغذي البكتيريا الصحية في الأمعاء، ويعد الموز والبصل والثوم والكراث والهليون والخرشف مصادر رائعة للبريبايوتيك. ومن المهم دمج مجموعة متنوعة من الأطعمة في النظام الغذائي لتعزيز ميكروبات الأمعاء القوية.
سامية إخليف

طبيب كوم

المختصة النفسانية العيادية لطيفة حماد

أنا سيدة وأم لثلاثة أطفال، كنت أعيش حياة عادية مع أسرتي ولم تكن لدي أية مشاكل، ومؤخرا أصبحت أحب العزلة ولا أتحدث كثيرا مع أطفالي أو زوجي وأفكر كثيرا في الموت والآخرة وأشعر بالخوف من أن الله لن يغفر لي ذنوبي. هذه الأفكار أرقتني كثيرا فما هو الحل لأتخلص منها؟
العزلة التي تسبب تراجعا عن الأداء الاجتماعي و المهني أو إحباط سريري تستوجب زيارة الأخصائي النفساني، أما الجانب الروحاني فمن شأنه أن يعطي دافعا إيجابيا للإنسان لذلك عليك أن تركزي على الجانب الإيجابي دائما.

أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة، لا أنام الليل وتراودني أفكار انتحارية، كما أن وزني نقص بشكل كبير، وأشعر دائما بالفراغ والتعب والحزن، هل حالتي طبيعية وهل المختص النفساني يمكن أن يساعدني ؟
ربما تعانين من الاكتئاب الحاد أو أعراض لاضطراب آخر. أنصحك بالتوجه نحو المختص النفساني حتى يشخص حالتك ويحدد مشكلتك بالضبط لعلاجها.

أنا شاب عمري 18 سنة وأعاني من الإفراط في الأكل ثم الاستفراغ، كما أستخدم أدوية التنحيف حتى لا أصاب بالسمنة، فهل أنا مصاب باضطراب الأكل وما هو علاجه؟
يتوفر شرطان أساسيان لديك وهما الأكل بشكل مفرط ثم الندم بعد ذلك ما يدفعك للاستفراغ وتناول أدوية للتنحيف، وهو ما يؤكد أنك مصاب بأحد اضطرابات الأكل وهو الشراهة العصبية. علاجه يكون بالتكفل النفسي عند مختص نفساني عليك باستشارته.
سامية إخليف

تحت المنظار
دعوة إلى الفحص المبكر
مؤشرات تُنبه إلى تأخر النمو عند الأطفال
يُعد تأخر النمو عند الأطفال إحدى المشكلات الصحية التي لا ينتبه إليها الأولياء مبكرا، فيما يؤكد الأطباء أن 10 بالمئة من المواليد حول العالم يعانون من الأمراض والوفيات المرتبطة بتأخر النمو داخل الرحم، وهو ما يتطلب إجراء الفحص في مراحل مبكرة.
وبحسب المختصين، فإن نمو الأطفال يبدأ خلال فترة الحمل ويستمر حتى سن البلوغ، وخلال السنة الأولى من الحياة، يكون سريعا، حيث يزيد الحجم في المتوسط بمقدار 24 سنتيمترا، ثم يتباطأ معدل النمو تدريجيا، وقبل البلوغ بقليل يرتفع بشكل حاد.
وتشرح البروفيسور سمية فضالة رئيسة مصلحة الغدد الصماء بمستشفى باب الواد في الجزائر العاصمة، أن 10 بالمئة من الأطفال المولودين في عامة السكان يعانون من الأمراض والوفيات المرتبطة بتأخر النمو داخل الرحم على وجه التحديد، وهو ما يتطلب إجراء الفحص مبكرا وبالتالي بدء العلاج بهرمون النمو لأن خطر قصر القامة الدائم يتضاعف بسبع مرات، ولذلك من المهم البحث عن الوزن عند الولادة، وبعد معرفة أسباب هذا التأخر من الضروري بدء العلاج مبكرا.
وأوضحت الطبيبة، أنه ونظرا لأن تأخر النمو يمكن أن يكون علامة على العديد من المشكلات الصحية، فمن المؤكد أن علاجه يختلف اعتمادا على السبب المحدد، وعندما يرتبط التأخر ببعض هذه الأسباب، وخاصة عدم كفاية إنتاج هرمون النمو، فقد يكون من الضروري إعطاء الهرمون، وبالإضافة إلى ذلك، توجد أنواع أخرى من العلاجات في بعض الحالات المحددة مثل الميكاسيرمين، وجراحة تطويل عظام الساق، والمكملات الغذائية.
وفي جميع الحالات، يكون علاج هرمون النمو مصحوبا بمراقبة طبية منتظمة كل ثلاثة أشهر للتأكد من فعاليته على اعتبار أن بعض الأطفال لا يستجيبون له، ومراقبة الآثار الضارة طويلة المدى وتحديد ما إذا كان من المفيد مواصلة العلاج.
وأوضحت الدكتورة أنه يجب على الطبيب إحالة الطفل القصير إلى الاستشارة المتخصصة لاسيما ما تعلق بمرضى متلازمة تيرنر، والفشل الكلوي المزمن، وتأخر النمو داخل الرحم ومتلازمة برادر ويلي، والأطفال الذين يعانون من نقص جين الشوكس، كما توجد مؤشرات أخرى ولكنها غير رسمية، مؤكدة أنه من المهم على الأولياء مراقبة نمو صغارهم بانتظام حتى يتمكنوا من تحديد المشكلة المحتملة في أقرب وقت ممكن وبالتالي تشخيصها وعلاجها.
سامية إخليف

خطوات صحية
حيل لتجنب بقع الأسنان خلال التقويم
يُنصح بتنظيف الأسنان الخاضعة للتقويم، جيدا بعد كل وجبة، للحفاظ عليها بيضاء، حيث يجب إزالة كافة آثار الأوساخ المتراكمة على سطحها وحول الأسلاك المقوسة، فحتى لو كانت الوجبة خفيفة أو تم تناول القليل من الطعام، فمن المستحسن تنظيف الأسنان بعناية، حتى ولو كان الأمر يتعلق بمشروب، خاصة إذا كان يحتوي على السكر.
ولإزالة جميع بقايا الطعام المتراكمة حول الدعامات، توجد فرشاة خاصة وصغيرة على شكل مثلث مما يسمح بالوصول إلى كل ركن من أركان الفم وهو ما يجعل عملية التنظيف أسهل. ويوصى بتخصيص ما لا يقل عن 2 إلى 3 دقائق مرتين يوميا لإزالة الأغشية الحيوية للأسنان تماما، وتنظيف الأسنان واللثة جيدا، كما يُنصح باستخدام منتجات تحتوي على تركيز عالٍ من الفليور لتقوية مينا الأسنان وحمايتها من التسوس. ويعتبر خيط تنظيف الأسنان بخلاصة النعناع والفليور، المكمل المثالي لتنظيف الأسنان، وبفضل محتواه من الفلوريد وخصائصه، فإنه يصل إلى المساحات التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها، مما يسمح بنظافة الفم بشكل أكثر دقة.
كما يُنصح بالحد من استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر على الأقل أثناء العلاج، مع أهمية المتابعة المستمرة للعلاج، وعدم تفويت مواعيد جراح الأسنان ، لأن هذه الفحوصات هي أفضل طريقة للكشف عن أي تدهور في مينا الأسنان في مرحلة مبكرة. سامية إخليف

نافذة أمل
علاج ثوري لمرض السكري
طوّر باحثون دواء يمكنه زيادة عدد الخلايا المنتجة للأنسولين بسبعة أضعاف، وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران في الولايات المتحدة الأمريكية نتائج واعدة.
وعلقت مؤلفة الدراسة كاثرين تشارنيسكي بأن مرض السكري عادة ما يحدث بسبب عدم كفاية خلايا بيتا وكتلة الجسم من خلايا بيتا. وفي الدراسة الجديدة، تم اختبار الدواء على الفئران المصابة بالسكري باستخدام الدواء المدمج، حيث أظهرت زيادة كبيرة في الخلايا المنتجة للأنسولين بنسبة 700% خلال ثلاثة أشهر فقط.
وقالت تشارنيسكي "ثلاثة أشهر من العلاج المركب أعادت توازن الجلوكوز في نموذج لمرض السكري الناجم عن الستربتوزوتوسين، مع استمرار التأثيرات لمدة شهر واحد على الأقل بعد توقف العلاج"، وأضافت الباحثة أنه ستكون هناك حاجة إلى عمل إضافي لتأكيد آليات العمل وما إذا كانت الفوائد العلاجية وسلامة هذا النهج ستترجم إلى البشر".
من جهته قال الدكتور أدولفو جارسيا أوكانيا إن هذه هي المرة الأولى التي يطور فيها العلماء علاجًا دوائيًا أثبت فعاليته في زيادة عدد خلايا بيتا البشرية البالغة في الجسم الحي، وأضاف "يوفر هذا البحث الأمل في استخدام العلاجات التجديدية المستقبلية لعلاج مئات الملايين من مرضى السكري".
"ويخطط الباحثون الآن لإجراء اختبارات إضافية لتأكيد هذه النتائج والحصول على الموافقات اللازمة للاستخدام البشري، حيث يجلب هذا الاكتشاف أملا جديدا لملايين الأشخاص المصابين بالسكري، مما يمهد الطريق لعلاجات ثورية محتملة.
سامية إخليف