مطالب بتوسعة المؤسسات التربوية و طرد المنحرفين من محيطها ببريكة
طالب أولياء التلاميذ بالمؤسسات التربوية في بلدية بريكة جنوب ولاية باتنة، القائمين على القطاع التربوي وكذا السلطات المحلية، بضرورة توسعة مختلف المؤسسات التربوية خاصة تلك المتواجدة بحي الدرناني وسط المدينة.
هذا الحي الذي يضم أكبر كثافة سكانية بالمدينة، يحتوي على عدة مدارس يعاني فيها التلاميذ من مشكل الاكتظاظ الذي بات يعرقل تحصيلهم العلمي، وحسب رسالة شكوى من جمعية الحي موجهة للمسؤولين، فإن معظم الأفواج تضم أزيد من 40 تلميذا في مختلف الأطوار، على غرار المدرسة الابتدائية التي يتمدرس فيها 510 تلاميذ موزعين على 15 فوجا، بالإضافة إلى تسجيل 90 متمدرسا جديدا في القسم التحضيري وهو رقم كبير مقارنة بما يمكن أن تستوعبه المدرسة من عدد التلاميذ.
و يضاف إلى ذلك، متوسطة الحي التي تضم 24 فوجا يزيد عدد التلاميذ في الفوج الواحد عن 40 تلميذا، و على هذا الأساس، فقد أصبحت توسعة تلك المؤسسات التربوية ضرورة حتمية للحد من أزمة الاكتظاظ التي بات يعاني منها التلاميذ، في ظل عدم تسجيل مشاريع جديدة لإنجاز مؤسسات تربوية بالبلدية.
و في السياق ذاته، فقد دعت جمعية الحي بالإضافة إلى أولياء التلاميذ، كافة الجهات المسؤولة بالبلدية، بما فيها مصالح الأمن، لطرد المنحرفين من محيط المؤسسات التربوية بسبب المشاكل التي يتسببون فيها و التهديد الذي يطال أبناءهم في كل موسم دراسي جديد، حيث يتخذ بعض الشباب من محيط تلك المدارس، فضاء لاستهلاك الخمور و المخدرات و هو ما يشكل خطرا على حياة التلاميذ و تهديدا لهم، مما يستوجب تدخل الجهات المعنية للقضاء على هذه الظاهرة.
و قد قدم مسؤولو البلدية وعودا لأولياء التلاميذ، بدراسة تلك المطالب و بحث حلول لها، خاصة ما تعلق بتوسعة المدرسة الابتدائية التي تتوفر على مساحات شاغرة تسمح ببناء أقسام جديدة، بالإضافة إلى بعض المرافق التي تساهم في ضمان التحصيل العلمي لفائدة التلاميذ.
يـاسين/ع