بلدية وادي الطاقة تدق ناقوس الخطر من تلوث مياه بئر
دق، نهاية الأسبوع الماضي، نائب رئيس بلدية وادي الطاقة، ناقوس الخطر خلال أشغال المجلس التنفيذي، من تلوث مياه الشرب الموجهة للسكان انطلاقا من البئر الوحيدة لتزويد سكان وادي الطاقة بالمياه الشروب بسبب المياه الراكدة للصرف الصحي بمحاذاة البئر.
وقال نائب “المير” محمد السايب، بأن السكان سبق وأن اشتكوا من تلوث المياه التي تصلهم عبر الحنفيات وأوضح المسؤول بأن البئر تعد المصدر الوحيد لتزويد السكان بالمياه ما يجعلهم في مأزق في حال وقف تزويدهم، وفي ذات السياق، طرح عديد رؤساء البلديات استمرار أزمة التزود بالمياه خاصة على مستوى المشاتي والقرى الريفية.
وكان مدير الموارد المائية والري، قد أكد على أن تلوث الوديان سبب اختلاط المياه الجوفية وأكد أيضا على أن مصالحه تعد دراسة لإبعاد قنوات الصرف الصحي، من خلال مشروع يتم تجسيده عبر عدة مقاطع واعتبر إنجاز بئر أخرى بعد أن تقدم الوالي بمقترح إنجازه، قد لا يفي بالغرض في ظل استمرار معضلة التلوث وتحول الوديان إلى مصبات للصرف.
فيما كان الوالي قد وافق على إنجاز بئر ارتوازية جديدة لتزويد سكان وادي الطاقة بالمياه بدل البئر المستغلة حاليا وتحويل الأخيرة للاستغلال الفلاحي، في انتظار وصول مياه سد كدية لمدور بتيمقاد بعد انتهاء مشروع إنجاز الرواق الرابع لتزويد سبع بلديات بالمياه الشروب بينها بلدية وادي الطاقة.
يذكر أن أغلب البلديات بولاية باتنة تتزود بالمياه الجوفية وأقل من 20 بالمائة يتزودون من مياه سد تيمقاد عبر ثلاث أروقة وقد تم الشروع في إنجاز رواق رابع لتزويد البلديات الواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية التي دخلت في أزمة ماء بسبب شح الموارد الجوفية.
يـاسين/ع