قام، أمس، تجار بالسوق اليومية بتاسوست في بلدية الأمير عبد القادر شرق جيجل، بالإضراب عن العمل و عدم عرض منتوجاتهم الفلاحية، رافضين العمل داخل سوق يومية لا يخضع للمواصفات الواجب توفرها.
و أوضح متحدثون للنصر، بأنهم تفاجؤوا مؤخرا من القرارات المتخذة و التي ترغمهم على ضرورة البيع داخل السوق و تجنب البيع خارجا، مشيرين إلى أن سبب قيامهم بذلك، هو سوء وضعية السوق اليومية و الذي يفتقد للعديد من الشروط الواجب توفرها، ما جعلهم يلجؤون للبيع خارجا، أين قاموا سابقا بإبلاغ الجهات الوصية بالمشاكل المطروحة.
و قال متحدثون، بأن الوضعية داخل السوق كارثية، بسبب غياب شروط التهيئة على حد تعبيرهم و انتشار للروائح الكريهة، بالإضافة إلى وجود سوء تفاهم جراء الأماكن و الفضاءات المخصصة لكل تأجر، مشيرين إلى أن طريقة توزيع الفضاءات و منحها لم تتم بصورة عادلة، الأمر الذي أقلقهم كثيرا، خصوصا في ما يتعلق بأقدمية بعض التجار على حساب آخرين، مع وجود خلط في الفضاءات و المساحات المخصصة لكل تاجر.
و قد تسبب الإضراب المقام، في خلق نوع من القلق و الترقب من قبل مواطنين قدموا لاقتناء الحاجيات، رافقها نقص محلات بيع الخضر و الفواكه بالمنطقة، بالموازاة مع الطلب الكبير.
و أوضح مصدر مسؤول بمديرية التجارة، بأنه تم التدخل بالتنسيق مع السلطات المحلية لبلدية الأمير عبد القادر، لفك المشكل المطروح، لتتم تسوية المشكل وديا بين الأطراف المتنازعة و فتح السوق في الفترة المسائية، فيما فند المتحدث الأخبار المغلوطة و المتداولة عبر صفحات «الفيس بوك»، بأن سبب القيام بالإضراب راجع لرفضهم تطبيق التسعيرة الموحدة.
كـ.طويل