أجرت، أمس، السلطات المحلية لبلدية بسكرة، عملية القرعة الخاصة بقاطني الحي القصديري بالعالية، الخاصة بحصة 602 قطع أرضية، الذين تم إحصاؤهم في سنة 2011، على أن تشمل المرحلة الثانية المحصيين في سنة 2016، بعد ضبط جميع الترتيبات القانونية .
و ذلك لتمكين المستفيدين منها من تنفيذ مشاريعهم السكنية و الحد من حالة الانتظار التي دامت لأكثر من سنة، عقب الكشف عن القائمة الاسمية.
العملية، حسب مسؤولي بلدية بسكرة، تمت بطريقة نزيهة و شفافة بحضور جميع المستفيدين الذين عبروا عن رضاهم، بعد تلبية مطالبهم خاصة و أنهم يعانون أزمة سكن مقابل حرمانهم من السكن ضمن مختلف الصيغ المتاحة محليا. و تهدف العملية إلى القضاء على الأكواخ القصديرية بعاصمة الولاية، من خلال تخصيص الأوعية العقارية بذات المنطقة، إلى تحصيص اجتماعي لتفادي استغلال الأكواخ مجددا من قبل بعض المواطنين .
وكشف مصدرنا، عن الشروع في تهيئة القطع الأرضية وربطها بالشبكات، لتمكين أصحابها من إنجاز سكناتهم في ظروف ملائمة، بعد حصولهم على وثائق الملكية و رخص البناء.
يذكر أن عملية توزيع القطع الأرضية بالولاية، شملت قرابة 20 ألف قطعة أرض صالحة للبناء عبر 52 موقعا بـ29 بلدية، للتخفيف من أزمة السكن محليا.
ونالت بلدية عاصمة الولاية حصة الأسد بـ 8 آلاف قطعة أرضية، تليها بلدية أولاد جلال بـ ألفي قطعة، في المقابل تسبب مشكل غياب الأوعية العقارية ببعض بلديات الولاية على غرار عين زعطوط، طولقة و ليشانة، في حرمان سكان هذه المناطق من القطع الأرضية و مختلف المشاريع التنموية الهامة.
ع/بوسنة