طالب ممارسون لرياضة ألعاب القوى بجيجل، السلطات الولائية، بالنظر في قرار الغلق المؤقت لملحق ملعب الشهيد رويبح حسين ببورمل، و إعادة فتحه أمام الرياضيين، الذين وجدوا صعوبة كبيرة في ممارسة رياضة العدو في ظل غياب المساحات المهيأة والمساعدة على الجري.
وأوضح متحدثون في حديثهم للنصر، بأن ملحق الملعب، يعتبر الفضاء الوحيد المساعد على ممارسة ألعاب القوى، خصوصا رياضة العدو، إذ أن العديد منهم يعتبرون من الهواة و يمارسون الرياضة لأسباب صحية، و قد تعذر عليهم القيام بها خارج الملحق، بحيث لجأ العشرات منهم إلى العدو عبر محور الطريق الوطني رقم 43، و الذي يهدد سلامتهم ويشكل خطرا كبيرا، بالإضافة إلى أنهم لجؤوا لأراض ملك لخواص، أين وقعت مناوشات عديدة، و قد وجد المعنيون أنفسهم في حرج كبير، إذ أن الأغلبية منهم، ملزمون بممارسة الرياضة لسبب طبي، كونهم من أصحاب الأمراض المزمنة، وقد تعقدت وضعيتهم مع غلق الملحق شهر مارس الفارط، بسبب إجراءات الغلق من جائحة كورونا.
كما وجه محترفون لرياضة العدو، نفس الطلب للسلطات الولائية و الجهات الوصية من أجل فتح الملحق، بحيث أن أغلبهم يجدون صعوبة في الجري في الفضاءات الغابية خلال فصل الخريف، بسبب تدهور التربة جراء تساقط الأمطار، مما يصعب عملية الجري ويؤثر سلبا على البنية الجسدية و يؤدي إلى إصابات في الأرجل.
و قد برر المعنيون، طلبهم، بأن نشاطهم الرياضي يمارس ضمن فضاء مفتوح، مما يعني بأن خطر الإصابة بجائحة كورونا، يبقى ضئيلا.
من جهته مدير الشباب و الرياضة أكد بأن فتح المنشآت الرياضية مهما كانت طبيعتها، يكون وفق تعليمات الوزارة الوصية، بحيث أغلقت مؤقتا في فترة سابقة بسبب جائحة كورونا، وقد شرع في فتح بعض قاعات الرياضة الخاصة وفق برتوكول صحي أقرته الوزارة الوصية و وفق تعليماتها.
كـ. طويل
