أنهت مديرية الأشغال العمومية لولاية تبسة، عملية تدعيم وإعادة الاعتبار لعدة مقاطع من الطريق الولائي رقم 1، الرابط بين مدينتي الشريعة وبئر العاتر، وينتظر القطاع الحصول على موافقة الوزارة الوصية لتعبيد 14 كيلومترا من هذا الطريق، بالنظر لوضعيته السيئة.
مدير الأشغال العمومية لولاية تبسة، رشيد سالمي، أوضح للنصر، أن قطاعه يتابع عدة عمليات في الوقت الحالي، ومن بينها إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين الشريعة وبئر العاتر على مسافة 75 كيلومترا، بالنظر لأهمية هذا المحور المرشح لجعله طريقا وطنيا مستقبلا، وذلك بعد استحداث الولايات المنتدبة ومنها الشريعة وبئر العاتر، كما تأتي أهميته من كونه يمر بعدة بلديات وتجمعات ريفية، وخاصة ببلديتي ثليجان والعقلة المالحة، الأمر الذي يجعل منه شريانا مروريا يربط البلديات الجنوبية للولاية بتلك الموجودة بالجنوب الغربي.
وأشار محدثنا إلى أن عملية الدعم وإعادة الاعتبار للطريق، تتطلب موارد مالية كبيرة، الأمر الذي دفع بالسلطات الولائية إلى تهيئته على مراحل حسب ما يتوفر من أموال، وبما يستجيب لتطلعات مستعمليه، مضيفا في السياق ذاته، بأنه تم تخصيص غلاف مالي يقارب 75 مليار سنتيم، لإعادة الاعتبار لـ 35.5 كيلومتر منه، بحيث انتهت الأشغال حاليا في 6 كيلومترات، وتتابع المديرية عملية التعبيد على مستوى 24.5 كيلومترا، منها 17 كيلومترا تجاوزت نسبة الإنجاز بها 40 بالمائة، بينما أوشكت على الانتهاء في الحصة التي تضم 7.5 كيلومتر.
ومن المنتظر أن يسلم المقطع المنجز قبل نهاية شهر أوت حسب المتحدث، الذي أضاف بأن 14 كيلومترا من الطريق الرابط بين الشريعة وبئر العاتر، سيئة ويصعب المرور عليها، وفي هذا السياق أكد المسؤول ذاته، بأن عملية إصلاحه مسجلة على مستوى قطاع الأشغال العمومية، وأن ولاية تبسة قد راسلت الوزارة الوصية، آملة منها الموافقة على دعم وإعادة الاعتبار لهذا الجزء، وإدراجه ضمن مشاريع الصندوق الوطني للطريق والطرق السيارة.
وبحسب محدثنا فإن الحصة المتبقية من هذا الطريق والبالغ طولها 25 كيلومترا، حالتها متوسطة في الوقت الحالي، ولا تتطلب تدخلات في المنظور القريب. وتجدر الإشارة إلى أن عملية التعبيد والدعم وإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 1 الرابط بين الشريعة وبئر العاتر، تجري وفق مقاييس إنجاز الطرق الوطنية، كما سيتم بناء 3 منشآت فنية كبرى، بكل من بئر العاتر وثليجان والعقلة المالحة.
الجموعي ساكر