يشتكي مستعملو الطريق المؤدي إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية «محمد بوضياف» ببلدية عين ولمان في سطيف، من اهتراء الطريق والحفر الكثيرة المنتشرة به، ما يتسبب في تعطيل حركة المرور و الكثير من الحوادث، التي تنتج بسبب محاولة السائقين تفادي الحفر.
وبالرغم من برمجة مصالح البلدية مشروعا لإصلاح وتوسعة هذا الطريق، بالنظر لما يشهده من كثافة مرورية، غير أن الأشغال توقفت منذ مدة. واقتنت سابقا مصالح البلدية كمية معتبرة من مادة الإسفلت، لترميم الحفر في جميع الطرقات المهترئة، غير أنه تم استغلالها في إقامة ممهلات جديدة بعدد من الشوارع الداخلية.
وفي نفس السياق، يشتكي ساكنة قرية «الرمادة» ببلدية عين الحجر الجنوبية، من الوضعية السيئة التي تتواجد فيها الكثير من الطرقات، خاصة المحور المسمى «ماضي»، حيث تحولت معظم الطرقات مع تساقط الأمطار إلى برك مائية، تصعب من سير الراجلين وحتى سائقي المركبات.
وينتظر السكان تنصيب المجلس الشعبي البلدي الجديد، حتى يشرع في أداء مهامه وبرمجة عدد من المشاريع الهامة التي ينتظرها المواطنون بهذه القرية.
وانطلقت هذا الأسبوع أشغال إنجاز المحور الرابط بين الطريق البلدي رقم 333 إلى غاية حدود السكك الحديدية بإقليم بلدية بازر سكرة، على مسافة إجمالية تمتد 2.1 كلم، وهو المشروع الذي سيفك العزلة نهائيا عن سكان الكثير من القرى والمشاتي. وتواجد رئيس دائرة العلمة لحظة انطلاق المشروع، حيث أكد على الشركة المقاولة الفائزة بالصفقة، ضرورة تسليم الورشة في الآجال المحددة في دفتر الشروط. أحمد خليل