11 مجمّعا مدرسيا ومتوسطتان و5 ثانويات جديد الدخول المدرسي بأم البواقـي
كشف عشية أمس الأول والي ولاية أم البواقي عبد الحكيم شاطر أن الدخول المدرسي القادم إضافة إلى الدخول الجامعي سيكونان في أريحية تامة، في ظل المشاريع التي ستسلم في غضون الأيام القليلة القادمة، بفضل ما وصفه تضافر جميع الجهود من مسؤولين ومنتخبين لإتمام المشاريع المبرمجة في قطاعي التعليم والتعليم العالي.
والي الولاية وفي أول خرجة ميدانية تفقدية لبرامج التعليم العالي حرص في كل محطة على تقديم توجيهات لمكاتب الدراسات المكلفة بمتابعة المشاريع وكذا لمؤسسات الإنجاز، كاشفا بأن مشاريع التعليم العالي يتوقع أن يستلم منها معهدين بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بألفي مقعد بيداغوجي، الأول مخصص للرياضة والثاني لعلوم التسيير، إضافة إلى استلام إقامة جامعية بـ500 سرير واستلام إقامات تم ترميمها، وأعطى الوالي مهلة أخيرة لمؤسسات إنجاز حددها بآخر يوم من شهر ديسمبر القادم لتكون المشاريع المبرمجة للاستلام منتهية بها الأشغال، إلى جانب 12 مخبر بقطاع التعليم العالي وقاعة متعددة الرياضات.
وبخصوص مشاريع قطاع التربية أضاف عبد الحكيم شاطر بأن القطاع سيستلم 11 مجمعا مدرسيا ومتوسطتين و5 ثانويات، وسيكون الدخول الاجتماعي في أريحية بالنسبة للقطاعين، مضيفا بأن عدة ثانويات ومتوسطات ستستلم في أواخر شهر ديسمبر.
عبد الحكيم شاطر وفي معاينته لمشاريع التعليم العالي بدا دقيق الملاحظة، فبإقامة غديري عبد الرحمان الغزالي عاين جانبا من الأشغال المنطلقة لترميم 4 أجنحة وأكد على ضرورة إضافة بعض الروتوشات على دورات المياه تفاديا لانتشار الروائح وسط غرف الطالبات وكذا إدراج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم خصوصية في بعض المجالات، وطرح مدير الخدمات الجامعية إشكالية الاكتظاظ الحاصل في الإقامة مقترحا ضم 3 طالبات في غرفة واحدة، وبمشروع إنجاز إقامة بألف سرير التي ستخصص للطالبات طالب الوالي من المدير الولائي للتجهيزات ضرورة تقليص آجال إنجاز مختلف المشاريع وحصرها في مدة 12 شهرا سواء المشاريع السكنية أو مختلف المشاريع الجامعية.
وعلى مستوى الإقامة الجامعية ألفي سرير العربي بن مهيدي التي تعرف انطلاق أشغال ترميم 4 أجنحة ورصد لها إلى جانب مشروع ترميم أجنحة إقامة البنات مبلغ 26 مليار سنتيم دعا الوالي إلى ضرورة الإسراع في الإنجاز واحترام النوعية ومسابقة الزمن ربحا للوقت محددا تاريخ 30 ديسمبر لإتمام المشروع، ومهلة أسبوع لمدير الإقامة لبيع الأغراض القديمة بالإقامة عن طريق المزاد العلني.
وبمعهد الرياضة حدد الوالي نهاية شهر أكتوبر كفترة لتسليم مشاريع ذات أولوية على غرار المكتبة والإدارة والجناح البيداغوجي وشهر ديسمبر لاستلام المسبح نصف الأولمبي، منتقدا الطريقة التي مررت بها المقاولة قنوات الصرف داخل المدرجين واصفا المشروع بـ"البريكولاج" والتلاعب بالمال العام للدولة، وانتقل بعدها لمعاينة مشروع إنجاز كلية للعلوم الاقتصادية والتي رصد لها مبلغ 32 مليار سنتيم وحددت فترة 34 شهرا لتسليم المشروع الذي بلغت نسبة الأشغال به 60 بالمائة.
وخلال معاينته لهيكل مديرية الخدمات الاجتماعية تفاجأ الوالي بأن المقر انتهت به الأشغال قبل نحو 4 سنوات محددا مهلة 3 أشهر ليدخل المقر حيز الخدمة بربطه بمختلف الشبكات الحيوية على غرار الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي، وبكلية العلوم والعلوم التطبيقية بعين البيضاء عاين الوالي أشغال إنجاز إقامة بـ500 سرير أين طرح مدير التجهيزات قضية المخابر التسعة التي أنجز منها 5 مخابر وألغيت البقية والتي تعبر مسجلة لدى الوصاية، ليطلب الوالي ضرورة إعداد تقرير مفصل ورفعه للوزارة للعمل على إنجاز بقية المخابر
وحرص الوالي في كل محطة من المحطات التي حل بها على ضرورة توظيف إطارات خريجة من معاهد الجامعات الجزائرية، مطالبا مؤسسات الإنجاز بالاعتماد على المنتوج المحلي، وكذا مطالبته بضرورة تسديد مستحقات المقاولات المكلفة بإنجاز مشاريع مختلفة بالولاية واصفا إياها بالقوة الضاربة التي ستعول عليها الولاية لإنجاز مختلف المشاريع التنموية.
أحمد ذيب