نظم، أمس الأول، قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية أم البواقي، قافلة تضامنية، استهدفت أطفال العائلات التي مستها الحرائق الغابية بإقليم ولاية سوق أهراس، والتي لاقت استحسانا واسعا من طرف السلطات الولائية وفعاليات المجتمع المدني بالولاية.
مدير النشاط الاجتماعي بأم البواقي أوضح في لقائه بالنصر، أن القافلة التضامنية تم تنظيمها في إطار تنفيذ تعليمات وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وتجسيدا لتعليمات والي أم البواقي، وتأتي بعد العمليات التضامنية السابقة التي بادرت لتنظيمها السلطات الولائية بالتنسيق مع عديد القطاعات، أين ضمت شحنات من المواد الغذائية والأفرشة ومختلف أنواع الإعانات العينية، وتوجهت لولايتي الطارف وسوق أهراس، وأشار المتحدث أن قطاعه ارتأى لتنظيم قافلة تضامنية نوعية في مضمونها هدفها التكفل النفسي بالأطفال ضحايا الحرائق بولاية سوق أهراس، وبحسب المسؤول الأول على القطاع فالعملية تمت بإشراك الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني، وتم تشكيل فريق متخصص يتكون من مختصين نفسانيين عياديين ومساعدين اجتماعيين وأطباء عموميين في الصحة العمومية، وكانت القافلة محملة ببعض الألعاب والأدوات المدرسية وملابس الأطفال.
مدير النشاط الاجتماعي أضاف بأن السلطات المحلية بولاية سوق أهراس يتقدمهم والي الولاية والأمين العام للولاية ومدير النشاط الاجتماعي كانوا في استقبال القافلة، واستحسنوا نوعيتها والفئة التي تم استهدافها، وبرنامجها المسطر، حيث تنقلت القافلة للمناطق المعزولة والمتضررة، ومست مباشرة الأطفال المتضررين من الحرائق، وأشار المتحدث أنه وبعد التدخل النفسي والمادي لمس الأعضاء المشاركون في القافلة فرحة وسط الأطفال واستحسانا لدى أوليائهم وكذا قبولا وسط فعاليات المجتمع المدني، وأكد المتحدث بأن القافلة التي مست ما لا يقل عن 100 عائلة موزعة على قرى ومداشر مدينة سوق أهراس، حققت الهدف المرجو منها على أمل تكرارها مستقبلا لتمس مناطق أخرى تضررت من الحرائق، معتبرا بأن السلطات المحلية بسوق اهراس ثمنت المبادرة وأكدت بأنها الأولى من نوعها، كما أنها تركت أثرا طيبا وسط الجميع، بفعل الهدايا الرمزية التي قدمت لإضفاء جو من الحميمية والقابلية لدى الأطفال.
أحمد ذيب
