كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العوانة، غرب جيجل، عن انفراج الانسداد الحاصل بالمجلس الشعبي البلدي و الذي دام لأشهر، بعد عودة عضويين إلى التكتل السابق، ما سيسمح بعقد الاجتماعات و المداولة بشكل عادي و تلطيف الجو العام، مشيرا إلى أنه سيتم بذل كافة المجهودات لتدارك التأخر الحاصل في تسيير مصالح المواطنين و أثنى على الروح العالية التي يتمتع بها المنتخبون.
و قال رئيس البلدية في حديثه للنصر، إنه و بعد أشهر من الأزمة التي عصفت بتشكيلة المجلس البلدي و بعد مجهودات بذلت من قبل ممثلين للمجتمع المدني و مصالح الدائرة و كذا الحس العالي من المسؤولية الذي يتمتع به المنتخبون العائدون إلى التكتل السابق، حيث أضحت التشكيلة التي تقود المجلس بتسعة منتخبين، أما تشكيلة المعارضة، فتضم 6 منتخبين، مضيفا بأن عودة المياه إلى مجاريها، ستسمح بإعادة ضبط المخطط التنموي الذي يسعى إليه المجلس.
و قال المتحدث، إن التوتر الحاصل سابقا، لم يؤثر بشكل كبير على المداولات التي تمت في وقت سابق و تسبب في تأخيرها و إعادة جدولتها، كون كل مداولة تمت المصادقة عليها كون المنتخبين المعارضين امتنعوا عن التصويت فقط و ليس بالرفض، ما يرجح كفة الأعضاء المصوتين «بنعم»، على غرار مداولة التغذية المدرسية و كذا الإدماج، فيما أثرت بشكل كبير على الموافقة على تحصيل المداخيل و إعداد الميزانية و التسبب في تأخر صب أجور العمال، مشيرا إلى معالجة كل المشاكل المطروحة سابقا.
يذكر أن رئيس الدائرة و بعد تنصيبه مباشرة، قام بعقد جلسة عمل في مقر الدائرة بحضور كافة أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية العوانة، ممثلي الأسرة الثورية و فعاليات المجتمع المدني، قصد إيجاد صيغة تفاهم لحالة الانسداد التي شهدها المجلس. كـ.طويل