تعمل مديرية التعمير والبناء والهندسة المعمارية لولاية خنشلة، على تسريع إنجاز مناطق النشاطات، تنفيذا لتعليمات الوالي القاضية بعدم توقيف أشغال التهيئة والعمل بالتوازي على معالجة كل الإشكالات القانونية والإجراءات الإدارية لتسليمها في آجالها التعاقدية، لمنح فرص الاستثمار للشباب حاملي المشاريع واستيعاب المؤسسات الناشئة.
وحسب ما علم من مدير التعمير والبناء والهندسة المعمارية، إسكندر حراث، فقد تم تكثيف الخرجات الميدانية للمتابعة المباشرة للأشغال وتسريع إنجاز مناطق النشاطات، ويتعلق الأمر بـ 5 مناطق مصغرة للنشاطات بمساحة10 هكتارات لكل منها، على مستوى بلديات تاوزيانت، الرميلة، ششار، الولجة وجلال.
وانطلقت الأشغال ببلدية تاوزيانت بعد تسوية المعارضة بتاريخ 15 جانفي من السنة الجارية، وتقدمت نسبة إنجاز الحصة الأولى الخاصة بفتح الطرقات، التطهير، والمياه الصالحة للشرب إلى 40بالمائة، لتنطلق أشغال الإنارة العمومية والألواح الشمسية بعد تقدم أشغال التهيئة.
أما ببلدية الرميلة، فقد وصل تقدم الأشغال إلى نسبة 35 بالمائة، وببلدية ششار، فقد انطلقت بتاريخ 25 أفريل الماضي، وفي ما يتعلق بإعادة تأهيل وتنمية منطقة النشاطات بغاي، فقد وصلت الورشة إلى48 بالمائة في ما يخص فتح الطرقات، التطهير وشبكة المياه الصالحة للشرب، و 25 بالمائة للتهيئة وكذا السياج بـ 35 بالمائة، فيما يتم العمل على إنهاء الدراسات الخاصة بمنطقتي النشاط المصغرة جلال والولجة، لاسيما من خلال حل إشكال المعارضات الخاصة بالأرضية.
وبالنسبة لإنجاز 4 مناطق نشاطات ببلديات عين الطويلة، متوسة، المحمل وششار، فقد تقدمت الأشغال بنسب متفاوتة وصلت إلى 60 بالمائة، وكذا بمنطقة النشاط النموذجية بغاي 1 المستحدثة لجلب المستثمرين.
وأكد ذات المسؤول، أنه يتم العمل وفق برنامج مسطر لتهيئة الساحات العمومية عبر بلديات خنشلة، من خلال ترميمها وتثمينها وكذا خلق فضاءات بتهيئة ممرات الراحة والتسلية بالقطب العمراني الجديد، بهدف خلق قطب حضري يستجيب لكل مقومات المدن الحديثة ويلبي الحاجيات الأساسية للمواطنين باعتباره متنفسا أساسيا، خاصة بعد أوقات العمل أو الدراسة، على غررا ممرات الراحة والتسلية، وذلك على مساحة10 آلاف متر مربع تتوسط القطب الحضري الجديد، لتلبي حاجيات أزيد من22 ألف ساكن، خاصة أنها تشمل عديد المرافق ومساحات خضراء وكذا ساحات للعب . كلتوم رابية
