تم، أمس، وضع حيز الخدمة، لمقر الأمن الحضري الخارجي ومرقد أعوان الشرطة ببلدية بئر حدادة، ونزل الشرطة لبلدية العلمة بولاية سطيف.
وأشرف والي ولاية سطيف، محمد أمين درامشي، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي بدر الإسلام بلقط ورئيس أمن الولاية عبد الوهاب زابر بحضور أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية والسلطات المحلية، على وضع حيز الخدمة لمقر الأمن الحضري الخارجي ببلدية بئر حدادة في محطة أولى من الزيارة الميدانية التي تمت صبيحة أمس، والذي سمي باسم شهيد الواجب الوطني المرحوم عنق الريح رمضان .
وأظهر العرض المقدم خلال عملية التدشين، بأن هذا الهيكل من شأنه أن يعزز التغطية الأمنية بالبلدية التي تضم 27 ألف نسمة ويجسد مبدأ المرافقة الجوارية الأمنية للمواطن، بمعدل شرطي لكل 300 مواطن ضمانا لأمن وسلامة الساكنة.
وتم أمس أيضا، في ذات الخرجة الميدانية، وضع نزل الشرطة لبلدية العلمة حيز الخدمة، والذي تمت تسميته باسم شهيد الواجب الوطني المرحوم فاروق عسيلة وهو الهيكل الذي يتوفر على 52 غرفة بطاقة استيعاب 170 سريرا، كما يتوفر على كل المتطلبات الضرورية لراحة منتسبي الجهاز، فيما تم بالمناسبة تكريم عائلتي شهيدي الواجب الوطني.
من جانب آخر، أكد رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، محافظ الشرطة عبد الوهاب عيساني للنصر، بأن مصالح الشرطة تؤطر باستمرار منذ بداية فصل الصيف، خرجات تحسيسية مكثفة لأفرادها مدعومين بوحدات سلاح الدرك الوطني، مستغلة هذا الموسم الذي يشهد حركية هامة بالولاية، وكثرة هفوات السائقين خلال مواكب الأعراس لتجنب كل المظاهر والسلوكات التي تعرض مستعملي الطريق للخطر، مشددا على دور الأولياء وضرورة تضافر جهود الجميع لتجنب تلك السلوكات الطائشة.
وأضاف المصدر بأن التنسيق الأمني مع وحدات سلاح الدرك الوطني، لم يعد يقتصر على الجانب التحسيسي والتوعوي والوقائي والتكويني فقط، بل تعدى ذلك ليشمل مهاما ردعية مشتركة بهدف كبح الخروقات القانونية، مؤكدا تناسق وتناغم وحدات الجهازين اللذين يعملان على الاستباق من أجل وضع حد لانتشار الجريمة وتضييق الخناق على المجرمين.
خ.ل