تم خلال زيارة وزير النقل لجيجل، أمس، تدشين مشاريع وتجهيزات هامة بالمؤسسة المينائية جن جن، فيما أكد الوزير الانتهاء من مختلف المشاريع بالمؤسسة المينائية خلال السنة المقبلة، على غرار نهائي الحاويات، مشيرا إلى أنه سيتم التفكير في تدعيم مطار فرحات برحلات جوية نحو الجنوب الجزائري و ولايات أخرى وكذا نحو المدن الفرنسية.
وأشرف وزير النقل، يوسف شرفة، على وضع حيز الخدمة آلية شحن مادة الكلينكر، إذ تعتبر تقنية جديدة وفعالة سيتم تعميمها على مستوى المؤسسات المينائية وستسمح بالتفريغ والشحن بسرعة من دون التأثير على المحيط والبيئة البحرية. وحسب القائمين على المؤسسة، فإن محمل السفن، يتميز بقدرة تحميل تصل إلى 18 ألف طن يوميا، وتم تشغيله حصريا من قبل شركة ميناء جن جن، لتلبية احتياجات جميع مصدري الإسمنت، بعد تدريب عمال على تشغيله وصيانته، ويقدم التجهيز العديد من المزايا، على غرار تقليل مدة الشحن.
كما تم تدشين ازدواجية خط السكة الحديدية بين الميناء والمنطقة الصناعية بلارة والتي تضمن في الوقت الراهن نقل المواد الأولية نحو مركب الحديد والصلب بحوالي 7 آلاف طن، وينتظر أن يتم رفعها إلى حدود 12 ألف طن، حيث أعطى الوزير تعليمات بضرورة تطبيق بنود الاتفاقية ورفع الكمية التي يتم نقلها.
وأكد الوزير، أنه ينتظر خلال، السنة المقبلة، الانتهاء من مختلف المشاريع بالميناء، على غرار نهائي الحلويات وتسليمه، إذ تعمل السلطات العمومية بمرونة في اتخاذ القرار، مؤكدا في تصريحه، أن الميناء محوري ويتطلب تجهيزات إضافية وإتمام الأشغال وإعادة بعث بعض المشاريع.
أما في ما يتعلق بالمطار، فذكر الوزير، أن مطالب الساكنة والمنتخبين والسلطات الولائية، بضرورة فتح رحلات جوية جديدة، سيتم التفكير فيها بفتح خطوط جوية باتجاه الجنوب الجزائري وكذا النظر في عدد الرحلات الدولية باتجاه مرسيليا، كونها لا تقدم مردودية جيدة والتفكير في فتح خط آخر نحو مدينة فرنسية. وتم تدشين مركز امتحانات رخص السياقة بحراثن، حيث تعتبر المنشأة الجديدة إضافة ضمن المنشآت، وأكد الوزير ضرورة النظر في طريقة تسيير المرفق الجديد، ولدى زيارته مقر المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بحراثن، أكد أنه سيتم النظر في طلب التدعيم بحافلات جديدة، مع ضرورة النظر في طريقة عمل الشركة وتحسين الخدمة المقدمة.
ك.طويل