انتقدت والية ولاية سكيكدة، حورية مداحي، تأخر أشغال التهيئة الداخلية لمحطة المسافرين البرية محمد بوضياف وأمرت رئيس الدائرة المكلف بتسيير البلدية، بتوجيه إنذار لمقاولة الإنجاز. ودعت المسؤولة إلى العمل بنظام المناوبة لاستدراك التأخر، كما دعت رئيس الدائرة لإزالة كافة الأكشاك الفوضوية غير المرخصة المتواجدة على طول مسار حي الممرات، حفاظا على الطابع الحضري للمدينة.
وخلال وقوفها، أمس، على أشغال التهيئة الخارجية لمحطة المسافرين البرية، محمد بوضياف، أكدت الوالية ضرورة ضمان احترام شروط الجودة والنوعية في الانجاز، بما يكسب المحطة الشكل الجمالي المشرف، خاصة وأنها تعد واجهة الولاية بالنسبة لقاصديها من المسافرين والزوار، ناهيك عن ضمان تحسين وتعزيز الخدمة العمومية التي تضمنها المحطة للمواطن، على اعتبار أن سكيكدة ولاية ساحلية وتستقبل أعدادا كبيرة من المصطافين في موسم الاصطياف، كما أمرت بضرورة تدعيم الورشة بكافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، مع ضمان العمل بنظام المناوبة قصد الإسراع في وتيرة الانجاز ومنه إنهاء كافة الأشغال وضمان جاهزيتها لدخول الخدمة في ظرف شهرين كأقصى تقدير، مع مراعاة شروط السلامة والأمن بالمحطة كمرفق مستقبل للجمهور.
وانتقدت، مداحي، بشدة، المقاولة لما لاحظته من تأخر في أشغال التهيئة الداخلية للمحطة، حيث أمرت رئيس الدائرة المكلف بتسيير شؤون البلدية، بتوجيه إنذار للمقاول المكلف بالانجاز، بسبب التأخر في انطلاق الأشغال، مع إلزامه بإطلاقها في أقرب وقت والعمل بنظام المناوبة (3×8)، ضمانا لإنهائها في آجالها المحددة.
وشددت المسؤولة على تهيئة جناح المطعم التابع للمحطة والذي يشهد وضعية غير مقبولة، وجعله فضاء خدماتيا بامتياز تحترم فيه شروط الصحة، النظافة والسلامة، حيث تفاجأت بالوضعية الكارثية لهذا المرفق، بسبب الأوساخ والروائح الكريهة، ناهيك عن تهيئة الجناح الإداري، بضمان تحسين ظروف عمل مسيري المحطة، وتوفير مراحيض عمومية بكافة الشروط والمعايير المعمول بها على مستوى محطات نقل المسافرين البرية، ودعت أصحاب المطاعم والأكشاك الذين يزاولون نشاطهم بالمحيط الخارجي للمحطة، إلى تهيئة فضاءاتهم التجارية وجعلها تليق باستقبال الزبائن، من خلال توفير كامل الشروط الصحة والنظافة والمساهمة في إعطاء الوجه المشرف للمدينة.
وبحي الممرات بوسط المدينة، وقفت مسؤولة الولاية على وضعية الشارع كمدخل رئيسي للمدينة، حيث وجهت تعليمات بضرورة العناية به من خلال إخضاعه لعملية تنظيف وتطهير واسعة والاعتناء بالمساحات الخضراء، وأمرت بتوفير حاويات القمامة بشكل كاف، مع تكثيف دورات تنقية وتنظيف المحيط بما يسمح بالحفاظ على جمالية الشارع وإعطاء الصورة المشرفة لعاصمة الولاية، كما وجهت تعليمات لرئيس الدائرة المكلف بتسيير شؤون بلدية سكيكدة، بنزع كافة الأكشاك الفوضوية وغير المرخص لها، المتواجدة على طول مسار شارع حي الممرات، حفاظا على الطابع الحضري للمدينة.
كمال واسطة