كشف مدير الري لولاية ميلة، عن الانطلاق في الإجراءات الإدارية الجديدة، لبعث مشروع إعادة الاعتبار لشبكة التطهير ببلدية فرجيوة، في قادم الأيام، بعد أن تم فسخ عقد الصفقة مع المؤسسة المقاولة، مؤخرا، التي تحصلت على المشروع الذي خصص له مبلغ مالي يقدر بـ 42 مليار سنتيم، فيما أكد قرب الشروع في عملية إعادة الاعتبار لمحطة ضخ المياه القذرة ببلدية ميلة نحو محطة التصفية بسيدي مروان .
وأفاد مدير القطاع، مسعود لشهب، في تصريح للنصر، بأنه وفي إطار إعادة الاعتبار لشبكات التطهير القديمة، استفادت المديرية، مؤخرا، من مبلغ مالي قدر بـ 42 مليار سنيتم، لإعادة الاعتبار لشبكة التطهير الخاصة ببلدية فرجيوة، نتيجة لقدم الشبكة وتعرضها لأعطاب، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تسربات مائية تؤثر على الساكنة، حيث تمت خلالها الإجراءات الإدارية الخاصة بالصفقة وتم منح أحد المؤسسات المقاولة المشروع للانطلاق في الورشة ووضع حد للأعطاب التي تتعرض لها الشبكة القديمة ولعدة أسباب تم فسخ العقد.
وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه قامت بإعادة بعث المشروع من خلال إدراجه وفق القوانين الجديدة لقانون الصفقات، مؤكدا أن الإجراءات الإدارية جارية من أجل ترسيم المؤسسة المقاولة للانطلاق في العملية في قادم الأيام، بغية القضاء على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ووضع حد لجميع التسربات المائية بكل أحياء المنطقة .
ومن جهة أخرى، أكد مسؤول الري بالولاية، قرب الانطلاق في عملية إعادة الاعتبار لمحطة ضخ المياه القذرة ببلدية ميلة، نحو محطة التصفية بسيدي مروان، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية ومنح المؤسسة المقاولة الصفقة والتي قدرت بمبلغ مالي تجاوز 2 مليار سنتيم، قائلا بأن المقاول في انتظار تأشيرة المراقب المالي للشروع في الورشة.
وتهدف هذه العملية، حسب ما ذكره مسعود لشهب، إلى حماية سد بني هارون من التلوث وكذا التحكم والمعالجة الأمثل لمياه الصرف الصحي، ناهيك عن القضاء على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، التي تهدد ساكنة المنطقة .
مكي بوغابة
