كشف، أول أمس، الأمين العام لولاية أم البواقي، في رد الأمانة العامة للولاية على توصيات الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي، بأن شركة توزيع الكهرباء والغاز بأم البواقي، اصطدمت بعديد العراقيل والصعوبات لإتمام تجسيد برنامج ربط مناطق الظل بشبكتي الكهرباء والغاز.
تصريح الأمين العام للولاية جاء في خضم أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي بأم البواقي، في رده على التوصية التي رفعها أعضاء المجلس المتعلقة بإلزام شركة توزيع الكهرباء والغاز بالإسراع في إتمام عمليات الربط بالكهرباء والغاز عبر مختلف المشاتي، وبالخصوص مناطق الظل التي شهدت تأخرا فادحا في وتيرة الإنجاز، مع ضرورة إعداد الكشوف الكمية والتقديرية الجماعية والفردية في أقرب الآجال، حيث أكد المتحدث أنه وبخصوص الشق الأول المتعلق بعمليات الربط بشبكتي الكهرباء والغاز، فالولاية استفادت من عدة برامج بمختلف الصيغ منها المنتهية، ومنها التي هي في طور الإنجاز، والتي عرفت تأخرا بسبب بعض العراقيل التي تواجهها.
وأكد المتحدث في استعراضه لحجم البرامج التنموية التي استفادت منها مناطق الظل، أنه وفي مجال الربط بالكهرباء فقد تم تخصيص مبلغ قدره 121.8 مليار سنتيم لتمويل 47 عملية منها 37 عملية منتهية و10 عمليات المتبقية في طور الإنجاز من بينها 7 عمليات الأشغال بها جارية و3 عمليات تواجه اعتراضات من المواطنين، وفي مجال الربط بالكهرباء تم ضمن برنامج مناطق الظل تخصيص مبلغ 10.6 مليار سنتيم لتمويل 38 عملية منها 16 عملية منتهية و3 سيتم الانتهاء منها خلال الأيام القليلة القادمة إضافة إلى 19 عملية في طور الإنجاز.
أما بخصوص برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، ففي مجال الربط بالكهرباء تمت برمجة 51 عملية منها 41 عملية انتهت بها الأشغال و10 عمليات لا تزال في طور الإنجاز 7 منها الأشغال بها جارية و3 عمليات المتبقية تواجه اعتراضات المواطنين، أما في مجال الربط بشبكة الغاز الطبيعي، فتمت برمجة 25 عملية من بينها 21 منتهية إلى جانب وضع عملية حيز الخدمة جزئيا لتبقى 3 عمليات المتبقية في طور الإنجاز.
وتطرق المتحدث للعراقيل والصعوبات التي واجهت عمليات الإنجاز، وفي مقدمتها اعتراض المواطنين رغم توفر التراخيص لانطلاق الأشغال، ويجري العمل على رفعها بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية، عبر عديد المشاتي، ففي مجال الربط بالغاز يجري العمل على رفع الاعتراضات بمشاتي جلال ببوغرارة السعودي ومشتتي المانع وبئر عتروس بعين فكرون، ومشتة دمنة الطين بسوق نعمان ومشتة الركنية بعين مليلة ومشتة الزمول بأولاد زواي ومشتة قابل الحدب ببريش، أما في مجال الربط بالكهرباء فيجري رفع الاعتراضات بمشاتي بئر عتروس وبورصاص بعين فكرون ومشتة آزرو ببئر الشهداء ومشتة قعبازة بأولاد حملة ومشتة العزلة بالجازية.
ومن بين العراقيل كذلك التي تواجه إتمام البرنامج، عدم فتح المسالك بالنسبة للمشاتي المستفيدة من برنامج مناطق الظل على غرار مشتة بن نحينح ببوغرارة السعودي وكاف لحمر وشيبان بأولاد قاسم، إضافة لعدم الالتزام بالقوائم الاسمية المصرح بها سابقا من طرف البلديات، من خلال إضافة قوائم استدراكية للسكنات غير المحصاة، الأمر الذي جعل إدارة سونلغاز تلجأ لإعداد ملاحق مع مقاولات الإنجاز على غرار ما حصل بمشتتي العلمة وجلال بعين فكرون، وكذا من خلال إدراج أسماء ضمن القوائم وهي غير موجودة في الميدان.
وتطرق المتحدث إلى إشكالية عدم توافق العمليات المسجلة مع طبيعة البرنامج، على غرار إدراج عمليات إيصال للآبار أو مستودعات في برنامج مناطق الظل، إضافة لعدم إعداد مخططات الكتلة بالنسبة للمشاتي المعنية بالإيصال بالغاز الطبيعي، أو عدم مطابقة المخططات للمواصفات كغياب مصادقة مصالح الموارد المائية وعدم تحديد الإيصالات الفردية.
وفيما تعلق بشق إعداد الكشوف الكمية والتقديرية الجماعية والفردية في أقرب الآجال، أشار المتحدث إلى أن شركة توزيع الكهرباء والغاز بأم البواقي قامت بالاستجابة لكل الطلبات المقبولة بإصدار ما مجموعه 462 كشفا كميا من بينها 171 كشفا خاصا بالبلديات و168 كشفا للخواص و50 كشفا خاصا بمختلف الإدارات وكذا 50 كشفا خاصا بمديرية التعمير و12 كشفا خاصا بمديرية الطاقة والمناجم و11 كشفا لديوان الترقية والتسيير
العقاري. أحمد ذيب