تم، أمس، وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مدرسة قرآنية جديدة ببلدية العلمة شرقي ولاية سطيف، بالإضافة إلى تدشين مسجد ببلدية حمام السخنة ومدرسة قرآنية بعاصمة الولاية.
ووضع وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، رفقة والي سطيف، مصطفى ليماني والوفد المرافق لهما، ضمن فعاليات الاحتفالات الرسمية المخلدة لليوم الوطني للإمام وذكرى المولد النبوي الشريف، حجر الأساس لمشروع إنجاز مدرسة قرآنية ببلدية العلمة بسعة 260 تلميذا، وهو المشروع الذي قدرت تكلفته بـ 7,2 ملايير سنتيم وبمدة إنجاز 18 شهرا، كما تم بالمناسبة أيضا، تدشين مسجد العلامة عبد الحميد بن باديس مع مدرسة قرآنية ببلدية حمام السخنة، في الجنوب الشرقي للولاية، وفي محطة أخرى، تدشين مدرسة قرآنية بمسجد السلام بحي عين تبينت بمدينة سطيف، والتي تتسع لـ 450 طالبا وطالبة.
وقبل تدشين هذه المرافق الدينية التي تعتبر مكسبا لهذه البلديات وأبنائها، افتتحت، أمس صباحا، أشغال الملتقى العلمي الوطني الموسوم بعنوان "دور الأئمة ومعلمي القرآن الكريم في دعم ثورة التحرير المباركة"، تحت إشراف الوزير والوالي بدار الثقافة هواري بومدين.
وتجدر الإشارة، إلى أن مراسم إحياء ذكرى مولد خير الأنام رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم، انطلقت، أول أمس، من مسجد عمر بن الخطاب بمدينة سطيف، تحت إشراف الوالي ليماني وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، إطارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وأعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان، السلطات المحلية وجموع من المصلين، أين ألقى مدير الشؤون الدينية والأوقاف ومفتي الولاية مداخلات حول مناقب وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، تلاها تقديم مدائح دينية، لتختتم فعاليات هذه الاحتفالية بتكريم حفظة كتاب الله من فئة 60 حزبا، 45 حزبا، 30 حزبا و15 حزبا، بالإضافة إلى تكريم حفظة الحديث النبوي والحفظة من فئة ذوي الهمم العالية، حيث تم منحهم جوائز ومبالغ مالية تم تخصيصها من ميزانية الولاية، وسط أجواء إيمانية وبهيجة.
ع.س