ضبطت مصالح الجمارك والأمن بكل من بجاية وسطيف، مليونين و233 ألف شمعة شرارية و7200 وحدة من الشماريخ، إضافة إلى 600 ألف وحدة من المفرقعات والألعاب النارية.
فبولاية بجاية، حجزت مصالح الجمارك الجزائرية ممثلة في فرقها الميدانية، التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بسطيف، كمية ضخمة من بضائع محظورة ومصنفة ضمن فئة المفرقعات، تمثلت في 1.233 مليون وحدة من الشموع الشرارية وقرابة 7200 وحدة شماريخ، بعد ضبطها مموهة داخل حاويتين ببجاية.
وأوضح بيان خلية الاتصال على مستوى المديرية الجهوية للجمارك سطيف، أن هذه الحصيلة تحققت على إثر عمليتين متفرقتين تم تنفيذهما بإخضاع حاويتين للفحص الدقيق، من قبل الفرق الجمركية العملياتية التابعة لمصالح كل من مفتشية الأقسام للجمارك ببجاية وقطاع النشاط للرقابة اللاحقة، أين تمت معاينة بضاعة محظورة تندرج ضمن فئة المفرقعات والألعاب النارية، تمثلت في 1,233 مليون وحدة من الشموع الشرارية و7152 وحدة شماريخ ذات الحجم الكبير من فئة 935 ميليمترا، كما أبرز المصدر أن البضاعة المحظورة ضبطت على متن الحاويتين مموهة بإحكام بواسطة بضاعة أخرى مصرح بها تمثلت في 24 ألف وحدة من مصابيح الإنارة و 66 ألفا و255 وحدة من أجزاء مصابيح الإنارة.
وعملا بالتشريع والتنظيم الجمركيين المعمول بهما في هذا الإطار، تم حجز البضاعة محل الغش وتلك التي تخفي الغش، كما تم رفع مخالفتين ضدّ خمسة أشخاص وإحالتهم على الجهات القضائية المختصة، وأكدت ذات المصالح، أن العمليتين المحققتين، تكرسان الجهود الميدانية المعتبرة التي يبذلها أعوان الجمارك الجزائرية في إطار حماية الاقتصاد الوطني، حماية الصحة العمومية والمساهمة الفعالة في حفظ الأمن والنظام العموميين، خصوصا في المناسبات التي لها خصوصياتها على غرار إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف التي تشهد تنامي التجارة غير المشروعة بهذه المنتجات الخطيرة التي تهدد سلامة المواطن وممتلكاته.
وبولاية سطيف، حجزت مصالح أمن الولاية وعناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، أزيد من 600 ألف وحدة من المفرقعات والألعاب النارية، عشية إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف، حيث تمكنت الوحدات العملياتية لأمن سطيف وأمن الدوائر التابعة لها عبر إقليم الولاية، حسب بيان مكتب الاتصال، من حجز أكثر من نصف مليون وحدة من الألعاب النارية والمفرقعات، وهذا في إطار النشاطات الميدانية الرامية إلى مكافحة التجارة غير المشروعة بالمواد المحظورة والخطرة.
وجاءت هذه العمليات على إثر خرجات ميدانية خلال الأسبوع الماضي وعشية المولد النبوي، والتي أسفرت عن حجز 509801 وحدة من مختلف الأنواع والأحجام وتوقيف 24 شخصا يبيع هذه المواد الخطيرة، وفي ذات السياق فقد سجلت أكبر حصيلة من طرف أمن دائرة العلمة والفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالعلمة بـ 494201 وحدة من المفرقعات، ويذكر أن الفرق المختصة أنجزت ملفات جزائية ضد المخالفين، تمت إحالتها إلى الجهات القضائية للبت فيها، مع وضع الكميات المحجوزة تحت تصرف المصالح المختصة.
وفي إطار الأنشطة الردعية التي تشنها وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسـطيف، للمحافظة على الاقتصاد الوطني وتطبيق مخطط قيادة المجموعة بتركيز كافة الجهود لأجل تفكيك الشبكات الإجرامية الناشطة في هذا المجال، عن طريق التواجد الميداني المكثف والرفع من قدرات المراقبة العامة للإقليم لمكافحة ظاهرة المتاجرة بالمواد محظورة الاستيراد، حجزت وحدات ذات المصالح 91614 وحدة من المفرقعات من مختلف الأنواع و الأحجام أجنبية الصنع محظورة الاستيراد، تبلغ قيمتها المالية 201500 دينار جزائري، على إثر عمليتين نوعيتين عبر إقليم المجموعة، مع تقديم ملف القضية أمام الجهات القضائية المختصة.
ع.س
