التحق أزيد من 6500 متربص بمراكز التكوين المهني بقالمة، أمس الثلاثاء، لبداية سنة جديدة من التكوين و التدريب في مختلف المهن، التي تفتح آفاقا جديدة للعمل و الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني، الذي أصبح في حاجة إلى مزيد من العمالة المدربة التي تجيد التعامل مع المستجدات الجديدة التي يعرفها سوق الشغل من تطور تكنولوجي و مهن جديدة لم تكن موجودة من قبل.
و قد فاق تعداد المتربصين بقالمة هذه السنة المناصب المتاحة و المقدرة بنحو 5600 منصب في مختلف أنماط و أجهزة التكوين، مما يعكس الرغبة الكبيرة لدى الشباب في تعلم الحرف و المهن كسلاح لمواجهة المستقبل.
وتدعم قطاع التكوين المهني و التمهين بقالمة بنحو 15 شعبة مهنية تغطي 99 تخصصا وقالت والي قالمة حورية عقون لدى إشرافها على الافتتاح الرسمي للسنة التكوينية ببلدية بوعاتي محمود، بأن عملية التسجيل مازالت مستمرة، للتكفل بالفائض المسجل من المتربصين و ذلك باستحداث أقسام فرعية جديدة. و قد تدعم قطاع التكوين المهني و التمهين بقالمة هذه السنة بنحو 8 تخصصات جديدة تعتبر ذات أهمية في سوق الشغل، و هي أولوية في برنامج الحكومة أيضا، منها 3 تخصصات تقني سامي في الرقمنة والإعلام الآلي، الكهرباء الصناعية في النمط الإقامي، و في مجال النظافة أمن و البيئة بالمنشآت الصناعية و الإنتاجية، في نمط التمهين، بالإضافة إلى 5 تخصصات جديدة أخرى لفئة طالبي التكوين الحائزين على مستوى الرابعة متوسط أو أقل، في مجالات البناء، منها التجصيص و تركيب الصفائح الجصية، و عون استقبال في قطاع السياحة. و قد أكدت مسؤولة الولاية في كلمة لها، على أن قطاع التكوين المهني يحظى بمكانة حيوية تؤهله للنهوض بالاقتصاد الوطني، من خلال توفير اليد العاملة المدربة و المؤهلة، في ظل التحديات الراهنة، داعية أسرة التكوين للعمل و التعاون و التنسيق المشترك، لتطوير القطاع، و الترويج للعروض المتاحة و التشجيع على الاندماج في عالم الشغل.
فريد.غ
