تميز إحياء الذكرى 63 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، في ولاية تبسة، بتدشين عدة مشاريع تنموية عبر بلديات الكويف، بكارية وبولحاف الدير، أين أشرف والي الولاية « سعيد خليل « على تشغيل بئر عميقة وفتح قاعة علاج.
الوالي وأثناء زيارته لبلدية بكّارية، ضمن برنامج الاحتفالات، أشرف على وضع حيّز الخدمة لمشروع تدعيم مدينتي الكويف وتبسة، انطلاقا من البئر العميقة « FA10 “ ويجسد هذا المشروع ضمن البرنامج الإستعجالي لسنة 2024، على عاتق صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بمدة إنجاز قاربت 4 أشهر ويهدف إلى رفع وتدعيم نسبة التزود بمياه الشرب لفائدة 35 ألف نسمة ويضمن تغطية احتياجات بلديات تبسة، الكويف، بكّارية، من هذا المورد الحيوي.
وبمنطقة « الفايجة « في إقليم ذات البلدية، أشرف على إعطاء إشارة الانطلاق لأشغال مشروع تهيئة وتعبيد مسلك على مسافة كلم، يربط المركز المتقدم «ذراع الصنوبر» بالمركز المتقدم «المقرون».
المحطة الموالية في برنامج الاحتفالات، كانت بلدية بولحاف الدّير وبإقليمها في منطقة «عين الذّيبة»، أشرف الوالي على فتح قاعة العلاج الشهيد « لطرش بوقصة، بعد استفادتها من عملية إعادة تهيئة وتأهيل وتجهيز، على عاتق المخطط البلدي للتنمية 2023، بغية تعزيز التغطية الصحية وتخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية، وتقريب الخدمات الطبية من المواطن وتجويدها وبمنطقة “ كيسة “ الريفية في ذات البلدية، أشرف الوالي على إعطاء إشارة الانطلاق لأشغال الشطر الأول من مشروع فك العزلة على منطقتي كيسة والعواشرية، على مسافة 5 كلم، يجسّد على عاتق ميزانية الولاية “، في إطار برنامج متابعة وأشغال فك العزلة عن المناطق الريفية. وانطلقت زيارة الوالي لدائرة الكويف، من فضاء المسبح البلدي الجديد ببلدية الكويف، أين أعطى إشارة الانطلاق لسباق تلاميذ المدارس الابتدائية وانطلاق دورة رياضية في الكرة الحديدية، في إطار الأنشطة الرياضية المقامة بالمناسبة، ليعاين بعده أشغال التهيئة على مستوى المدرسة الابتدائية الشهيد “هميلة محمد”، في إطار برنامج إعادة تأهيل أزيد من 230 مدرسة ابتدائية عبر إقليم الولاية.
وشهدت ذات المدرسة، تقديم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة لتلاميذ المؤسسات التربوية، تخليدا للذكرى، ومعارض توثيقية لتاريخ المنطقة الجهادي وتميزت بإسداء واجب التكريم والعرفان، لثلة من المجاهدين وأسر شهداء المنطقة، ومن عين المكان.وفي تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس، وقف والي الولاية والوفد المرافق له، دقيقة صمت مقرونة بقراءة فاتحة الكتاب، ترحّما على أرواح شهداء المظاهـرة السلمية، قبل التوجه إلى البيت العائلي للمجاهد، محمد خلايفيّة، بذات البلدية، أين تم إسداء واجب التكريم له نظير ماضيه الجهادي المشرّف.
ع.نصيب
