تتوقع مديرية التعمير والهندسة المعمارية و البناء لولاية تبسة، الانتهاء من مشروع تهيئة المدخل الشمالي لمدينة تبسة أو ما يعرف بطريق قسنطينة، في النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري.
وفي هذا الصدد، صرح مدير التعمير والهندسة المعمارية، زروالي العربي، للنصر، أن مصالحه قد حددت تسليم المشروع في هذه الآجال، بعدما قاربت نسبة تجسيده 95 بالمائة، مشيرا إلى أن المشروع استغرق مدة 6 أشهر وقد كلف الدولة 10 ملايير سنتيم.
وأضاف المسؤول ذاته، أن هذا المشروع يندرج في إطار مشاريع التحسين الحضري لسنة 2023، حيث استفاد القطاع من عملية هامة للتهيئة الحضرية للمدخل الشمالي لعاصمة الولاية وقد غيرت وجه الحي وخصوصا من نقطة الدوران بالجامعة، إلى غاية نقطة الدوران القريبة من المقر الحالي للإذاعة، حيث تمت تهيئة هذا المسار وفق نظرة جديدة، يعاد فيها الاعتبار للأرصفة والطريق والمساحات الخضراء والإنارة العمومية وغيرها.
للتذكير، حرصت السلطات بالولاية على متابعة تجسيد هذا المشروع منذ أن كان حبرا على ورق وإلى غاية محطات إنجازه الأخيرة، كما كان محل زيارة العديد من المسؤولين، الذين يراهنون على وعي المواطنين للحفاظ على هذا المكسب، آملين في أن تنخرط المؤسسات والتجار المحاذين لهذا المحور، في تجميل واجهة مقراتهم ومحلاتهم، بما يساهم في إضفاء جمالية أكبر على هذه المدينة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.
جدير بالذكر، أن الشطر الأول تم فيه دمج مقترحين في دراسة واحدة وقد وجدت فيه العائلات التبسية متنفسا هاما، حيث صار مع مرور الأيام مقصدا للعديد من الأسر والأفراد، كما زاد هدوء المكان وبعده عن ضوضاء وسط المدينة في هذه الحركية وقد حرضت طريقة التهيئة ومراعاتها للخصوصيات الثقافية والعمرانية التبسية في عملية التوافد، كما صار وجهة لزوار الولاية وخاصة السياح الأجانب الذين زاد عددهم هذه السنة. الجموعي ساكر