وجه والي خنشلة، سليم حريزي، تعليمات بتقسيم بلدية عاصمة الولاية إلى 4 مناطق كبيرة للتحكم في نظافة المحيط وضمان معالجة فعالة لجميع النقاط السوداء بطريقة عمل ممنهجة، وفق مخطط زمني محدد، مع استغلال المقر الجديد لحظيرة البلدية، فيما شرع في حملات نظافة بشكل يومي لتستمر على مدار السنة حتى تكون مهمة دائمة في إطار الجهود الرامية لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
وحسب خلية الولاية، فقد أكد والي خنشلة، سليم حريزي، مؤخرا، أنه بصدد تحضير مخطط عمل لتحسين الأداء والنجاعة الخاصة بعملية نظافة المحيط التي تستدعي تكاثف جهود جميع الأطراف الفاعلة والتنسيق بين القطاعات المعنية ووجه تعليمات للمسؤولين المعنيين بتقسيم بلدية خنشلة إلى أربع مناطق كبيرة وتقسيم كل منطقة إلى قطاعات صغيرة من أجل التحكم في العملية بطريقة عمل ممنهجة وفق مخطط زمني محدد، كما وجه المسؤول تعليمات بإحصاء العتاد الخاص بالبلدية وإعادة هيكلة حظيرة بلدية خنشلة وبداية استغلال المقر الجديد للحظيرة حتى يتسنى للعمال ممارسة مهامهم في ظروف حسنة و بشكل أفضل، كما شدد على ضرورة التنسيق بين مصالح البلدية والقطاعات المعنية المتدخلة في عملية النظافة من خلال وضع مخطط عمل للقضاء على النقاط السوداء.
من جهتها أعلنت مصالح بلدية خنشلة، أنه وفي إطار الجهود التي تقوم بها من أجل الحفاظ على نظافة المحيط وتأهيل المشهد الحضري ومعالجة جميع النقاط السوداء المنتشرة بالبلدية، عن الشروع في حملات نظافة واسعة، على أن تتواصل العملية بشكل يومي وعلى طول السنة، يتم من خلالها تنظيف كل أحياء بلدية خنشلة والنقاط السوداء التي تشكل ضررا على البيئة وتشوه جمالية المحيط، حيث تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ هذه الحملة الدائمة التي تهدف لإزالة جميع النقاط السوداء المنتشرة على مستوى إقليم البلدية .
كما أنه وبهدف ترسيخ ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة، تم توجيه دعوة لمواطني البلدية، للمساهمة في مثل هاته المبادرات وضرورة التحلي بروح المسؤولية والحفاظ على نظافة المحيط والبيئة وعدم الرمي العشوائي للقمامة والنفايات الصلبة، خاصة وأن النظافة تعتبر مسؤولية الجميع وكذلك دعوة الجمعيات الناشطة في المجال، للانخراط في هذا المسعى وغرس روح التعاون من أجل المنفعة العمومية.
وأضاف المصدر، أنه وبناء على العمل الميداني للهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية، في إطار محاربة ظاهرة التجارة غير القارة واستغلال الرصيف والطريق العمومي، فقد عقد، مؤخرا، اجتماع تنسيقي بمقر بلدية خنشلة، مع الشركاء الميدانيين، على غرار مديريات التجارة وترقية الصادرات، الصحة والسكان والأمن الوطني، تمت خلاله مناقشة وضعية التجارة غير القارة واستغلال الرصيف والطريق العمومي من طرف الأعضاء الحاضرين وتم وضع الحلول التنظيمية والميدانية اللازمة. كما تتواصل عملية هدم البنايات المشيدة بطريقة مخالفة للقواعد المعمول بها، رفقة المصالح الإدارية والأمنية المختصة إقليميا وذلك عملا بأحكام القوانين المنظمة لهذا الإطار ولاسيما المتعلقة بالتهيئة والتعمير وبعد استيفاء جميع الإجراءات الإدارية والقانونية، في إطار تجسيد التدابير الهادفة إلى محاربة ظاهرة البناءات الفوضوية.
كلتوم رابية