تم إدراج قرى بلدية بوحمامة في ولاية خنشلة، للربط بالطاقة الغازية، ضمن البرنامج الاستعجالي للتنمية للسنة الجارية، في إطار تحسين الإطار المعيشي للساكنة، كما تم الشروع في الإجراءات اللازمة من أجل تجسيد وحدة الحماية المدنية ببلدية متوسة، مع اقتراح تسجيل هياكل تربوية جديدة لتخفيف الضغط وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ.
وأوضح بيان صدر عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية عبر صفحتها الرسمية، أول أمس، أنه وفي إطار متابعة انشغالات المواطنين الواردة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم رصد مجموعة من الانشغالات، خاصة بسكان بلديتي متوسة وبوحمامة في ولاية خنشلة وبعد مراجعة المصالح المختصة، تم تقديم توضيحات حول مطالبة سكان قرى الزريز، أولاد خوشة، أولاد بوبكر، هنشير أولاد جلال في بلدية بوحمامة، بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي، أن ربط هذه القرى بشبكة الغاز الطبيعي مدرج ضمن احتياجات البلدية وقد تم اقتراحها للاستفادة من هذه الطاقة الحيوية ضمن البرنامج الاستعجالي لسنة 2025، في انتظار توفير الاعتمادات المالية للتكفل بتجسيد هذه المشاريع.
وبخصوص مطالبة سكان بلدية متوسة بإنجاز وحدة للحماية المدنية وكذا توفير المرافق التربوية والترفيهية، حيث أنه وبخصوص إنجاز وحدة للحماية المدنية، فقد تم اختيار الأرضية لاستيعاب المشروع بتاريخ 3 أكتوبر من السنة الماضية، في انتظار إتمام إجراءات الإنجاز من طرف مصالح الحماية المدنية.
وفي ما يتعلق بتوفير المرافق التربوية، فإن بلدية متوسة تتوفر على 5 مدارس ابتدائية ومتوسطتين وثانوية جديدة، كما تم اقتراح تسجيل متوسطة جديدة ومجمع مدرسي من طرف مصالح مديرية التربية الوطنية لتخفيف الضغط عن بعض المدارس وبخصوص توفير المرافق الترفيهية، فتتوفر بلدية متوسة على مركز رياضي جواري ودار للشباب، ملعب بلدي و4 ملاعب رياضية جوارية، كما تم تسجيل عملية تتعلق بتهيئة مساحة خضراء على عاتق ميزانية البلدية.
وحسب ما علم من مصالح الولاية، فقد باشر والي خنشلة، مؤخرا، عقد اجتماعات عمل تقييمية لمدى تنفيذ تعليماته المسداة خلال خرجاته الميدانية التي قام بها، مؤخرا، إلى مختلف دوائر الولاية، مع مناقشة ودراسة المطالب والمقترحات التي تم تسجيلها خلال لقاءاته بفعاليات المجتمع المدني، في إطار التكفل بانشغالات المواطنين وتحسين إطارهم المعيشي، حيث كانت البداية بدراسة انشغالات مواطني دائرتي قايس وأولاد رشاش التي تم تسجيلها وإبلاغ رؤساء الدوائر بمحتواها، ليتم التكفل بها حسب الأولوية ضمن مختلف البرامج التنموية، على أن تكون محل متابعة مباشرة ومستمرة من طرف الوالي، من خلال عقد اجتماعات دورية و زيارات ميدانية.
وأضاف المصدر، أنه تم تقديم عرض مفصل حول الإجراءات المتخذة في إطار تنفيذ التعليمات التي وجهها الوالي للمسؤولين كل في حدود اختصاصه خلال خرجاته الميدانية لمختلف الدوائر، منها ما يخص التشديد على أصحاب المشاريع بإعداد بطاقات تقنية مفصلة تتضمن جميع المعلومات والبيانات الخاصة، بما فيها الرزنامة الزمنية لتنفيذ الأشغال مؤشرة من قبل جميع المصالح المعنية ومرفوقة بمخططات بيانية، حيث أنه وفي إطار تنفيذ التعليمة، قام الأمين العام للولاية بتوجيه مذكرة لرؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية ومدراء المجلس التنفيذي، بخصوص تنظيم وتأطير ورشات الإنجاز خلال زيارات المعاينة والتفقد للوالي.
أما في ما يخص التعليمات التي وجهها الوالي خلال معاينة إنجاز مشروع إنجاز المسبح نصف الأولمبي ببلدية المحمل، التي تتعلق بإعادة صياغة دفتر متابعة أشغال الورشة لتدون فيه الملاحظات الخاصة بإنجاز المشروع بصفة دورية من قبل مكتب الدراسات ورئيس المشروع وإلزام مقاولة الإنجاز بالإسراع في اقتناء التجهيزات موضوع الصفقة خلال شهر مارس كأقصى تقدير وتكليف مدير الشباب والرياضة بالعمل بالتنسيق مع مكتب الدراسات وإعداد تقرير مفصل وبدقة عن هذه العملية وإيداعه لدى الديوان وكذلك رفع النفايات الصلبة ومخلفات المشروع قبل إتمام الأشغال، مع تكليف مدير مؤسسة سونلغاز بالقيام بالإجراءات اللازمة لعملية الربط بالكهرباء، من خلال المولد الموجود، للتأكد من مدى نجاعة عملية ربط المسبح، حيث تم تنفيذ التعليمات بإيداع ملف لدى الديوان، يتضمن بطاقة تقنية للمشروع ورزنامة تنفيذ الأشغال ودفتر المتابعة وتعليمة قيد التنفيذ تخص مخلفات الأتربة والأشغال، يتم استعمالها على مستوى الورشة.
كلتوم رابية