قالت مديرة التعمير والهندسة المعمارية والبناء بقالمة، في تصريح للنصر، أمس الثلاثاء، بأن مخطط التوجيه العمراني الجديد للمدينة السياحية حمام دباغ، يتربع على مساحة هامة تقدر بنحو 58 هكتارا من الأراضي، ستخصص مستقبلا لتوسيع المدينة والقضاء على ندرة العقار وإحداث مرونة أكبر على حركة الإعمار خلال السنوات القادمة.
وأضافت المتحدثة، بأن المخطط الجديد قد تمت المصادقة عليه، و أن أغلب الأراضي المدمجة ذات طبيعة فلاحية، و بعضها غابية، لكن الحاجة إلى مزيد من المساحات لتوسيع المدينة لم يترك خيارا آخر سوى اقتطاع هذه الأراضي المجاورة للمحيط العمراني القديم، الذي بلغ مرحلة التشبع، و لم يعد بالإمكان توطين لمزيد مشاريع الإعمار هناك.
و يتضمن مخطط التوجيه العمراني الجديد، مساحات هامة للسكن و الطرقات و مرافق الخدمات كالتعليم و الصحة و التجارة و السياحة و الشباب و الرياضة، و غيرها من المرافق ذات الصلة بالحياة اليومية للسكان الذين سيعمرون الأقطاب العمرانية الجديدة السنوات القادمة.
و عندما تكتمل عملية إعمار المساحات الأرضية الجديدة ستكون مدينة حمام دباغ في المستقبل ضعف مدينة هليوبوليس الحالية، و ثلث مدينة قالمة، و تقترب من حجم مدينة وادي الزناتي بمكوناتها العمرانية الحالية.
و حسب نفس المصدر فإن مديرية التعمير و الهندسة المعمارية و البناء بقالمة، تعمل حاليا على إنجاز مخططات توجيه جديدة ببلدية مجاز الصفاء، وادي الشحم، قالمة و بلخير، لتوفير المزيد من الاحتياطات العقارية لمواجهة الطلب المتزايد على السكن و الطرقات و مرافق الخدمات.
و قد دخل مخطط التوجيه العمراني مرحلته النهائية بمجاز الصفاء و وادي الشحم، بينما يحرز المهندسون تقدما مشجعا ببلديتي قالمة و بلخير المتجاورتين، حيث تتركز كثافة سكانية كبيرة أصبحت في حاجة إلى مزيد من المساكن و مرافق الصحة و التعليم، و الطرقات و التجارة و الخدمات الإدارية.
فريد.غ